الجزيرة برس- الصحوة نت-نفذ العشرات من ابناء المحافظات الجنوبية المشاركين فى مؤتمر الحوار الوطني آلذي يعقد حاليا بصنعاء اليوم قفة احتجاجية علي الاغتيالات التي وقعت ضد كوادر ابناء المحافظات الجنوبية المنتمين للجيش الأمن والقوات الجويه فى مناطق مختلف من الجنوب.

 وطالب المحتجون الذين رفوا شعارات كتب عليها “لا للظلم لا للارهاب “اين الجيش، اين الامن “،” لا للقتل الممنهج “بوقف مسلسل قتل الكوادر الجنوبية ورفع تنظيم القاعدة من الجنوب.

كما دان فريق تفاصيل العقار كاملة بناء الجيش الأمن المنبثق عن مؤتمر الحوار مسلسل الاغتيالات لضباط القوات المسلحه الأمن والقوات الجويه. 

 وقد صدر في الوقفة الاحتجاجبة بيان عن قوى الحراك السملي المشارك فى مؤتمر الحوار، دانوا فيه عمليات القتل التي وصفوها بالممنهج للكوادر الجنوبية التي ادوت امس الاول بحياة اربعة من كوادر الجنوبي فى محافظة لحج وعلى مرءا ومسمع من الجهات الامنية المسؤولة علي امن المواطن.

القتلى هم عقيد ركن طيار ناصر محمد فارع عبدالله 44 عاما من ابناء قرية الحمرا بلحج، عقيد ركن طيار طلال احمد شهاب 35 من ابناء عدن، عقيد ركن طيار محسن ابو بكر البغدادي هادي 43 من ابناء محافظة شبوة، الضباط ياسر عبدالقوي عوض عبدالله.

  وقال البيان “وهذا ما يعيد الى ذاكرة شعب الجنوب مشهد مسلسل الاغتيالات التي بدأت عام 91 م بتصفية الكوادر الجنوبية العسكرية منها والمدنية. واكدت قوى الحراك فى بيانها آن استمرار عقلية الغدر والخيانة التي دأب المنتصر فى حرب صيف 94 م المشؤومة على ممارستها على شعب الجنوب وكوادره، الا آن اية محاولة لاضعاف واسكات ابناء الجنوب واجهاض ثورته الشعبيه السلمية بهذه الاساليب الاجرامية اللاانسانية لن تزيد شعب الجنوب الا اصرارا علي الاستمرار حتي وعزيمة تحقيق هدفه المتمثل فى الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة. 

 وخاطبت قوى الحراك المجتمع الدولى قائلة نلفت عناية المجتمع الدولى ألي آن هناك سيناريوهوت لاسقاط مدن جنوبية ومحافظات كما سبق وان سقطت ابين من قبل عناصر بايدي ارهابية في حال الملف يريد البعض اليوم آن يعيد عمليات التصفيات تحت غطاء الارهاب.

وناشد الحراك السلمي الجنوبي المجتمع الدولى آن يقوم بمتابعة ما يجري فى الجنوب بجدية ومسؤولية، مهيبا بة الوقوف مع ابناء الجنوب وتجنب ارضهم من آن تكون مسرحا للارهاب.

كما اهاب الحراك بدعوة لشعبه الجنوبي بحسب البيان ألي حده الصف ورفع  حالة اليقضة والوعي لدرء مخاطر المخططات التآمرية الشيطانية المستهدفة حياتنا وامننا واستقرارنا.