الجزيرة بر س- متابعات -أكد وزير الدفاع اليمني اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد، أنه سيتم توسيع قوات حفظ السلام اليمنية وتنمية قدراتها وكفاءتها، كونها تمثل القوات المسلحة اليمنية في مختلف أنحاء العالم مع الأشقاء والأصدقاء.
جاء ذلك خلال تدشين فعاليات المرحلة الأولى من العام التدريبي والعملياتي والقتالي والإعداد المعنوي 2013م في معسكر السبعين في قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، حضره وزير الدفاع ومعه نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون التدريب والمنشآت التعليمية اللواء الركن/ علي سعيد عبيد، وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية اللواء الركن/ علي محسن صالح ومستشار القائد الأعلى اللواء الركن صالح الضنين وقائد الشرطة العسكرية العميد الركن/ مجلي مجيديع.
ونقل وزير الدفاع ـ في مستهل كلمته ـ تحيات وتبريكات الرئيس/ عبدربه منصور هادي، القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة تدشين العام التدريبي الجديد، مؤكدًا بأن القوات المسلحة ستظل قوة بيد الشعب تدين بالولاء المطلق لله والوطن والثورة والوحدة بعيدة عن الانتماءات الضيقة والولاءات الحزبية والمناطقية تؤدي مهامها كما حددها دستور الجمهورية اليمنية، لافتاً إلى أهمية وحدة الصف وتعزيز التلاحم والتكاتف بين كافة منتسبي القوات المسلحة باعتبارهم رمزًا للوحدة الوطنية..
وأشاد بدور منتسبي معسكر السبعين من خلال مساندتهم لثورة الشباب السلمية وحمايتهم لها والتي مثلت فخرًا لليمن.. لافتًا إلى التقدم الذي وصلت إليه اليمن من خلال التوافق الوطني وفقًاً لبنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.. موضحًا بأن القوات المسلحة قطعت شوطاً كبيراً في استعادة وضعها الطبيعي معززة صفوفها بالتلاحم والقوة لأداء الواجب الوطني المقدس في حماية الوطن وأمنه ووحدته واستقراره.
وحسب موقع وزارة الدفاع.. قال الوزير/ محمد ناصر: ” الوطن أمانة في أعناق الجميع ويجب علينا معرفة الواجب الملقى على عواتقنا في أداء الواجب أمام الله وأمام الشعب اليمني العظيم في تنفيذ مختلف المهام لحماية اليمن الواحد الذي نعتز ونفتخر جميعًا بالانتماء إليه”.
وأضاف أن على كافة أبناء الوطن مساندة الحوار الوطني لتخرج اليمن إلى بر الأمان لضمان تحقيق العدل والمواطنة المتساوية لكافة أبناء اليمن في ظل قيادة الأخ المناضل الرئيس/ عبدربه منصور هادي ـ رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة ـ الذي تحمل مسؤولية قيادة البلاد في أصعب الظروف وأشدها قسوة من أجل الحفاظ على اليمن ووحدته وأمنه وتقدمه وازدهاره.
وحث المقاتلين على أهمية الحفاظ على الانضباط العسكري الواعي وعلى جاهزية المعدات والأسلحة فنيًا وقتاليًا وبذل المزيد من الجهود في سبيل التحصيل العلمي والعسكري من خلال منشآت ومدارس ومعاهد وكليات القوات المسلحة المختلفة.
وكان رئيس أركان المنطقة العسكرية الشمالية الغربية العميد الركن/ عبدالعزيز الشميري، قد ألقى كلمة أشار من خلالها إلى تزامن فعاليات تدشين العام التدريبي الجديد مع التطورات والمتغيرات التي شهدتها اليمن ومنها انتخاب فخامة الرئيس/ عبدربه منصور هادي رئيسًا للجمهورية وقائدًا أعلى للقوات المسلحة، تلبية لمطالب الشعب اليمني وتنفيذًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
وأكد ـ في سياق كلمته ـ تأييد جميع منتسبي القوات المسلحة لقرارات رئيس الجمهورية في إعادة هيكلة القوات المسلحة التي جاءت لتصحح مسار بناء جيش وطني قوي لحماية الوطن وأمنه واستقراره.
تخلل حفل التدشين تقديم عرض فقرات تدريبية وقتالية للفرق التخصيصة في مجال التيكواندو الذين قدموا فقرات رياضية متنوعة في فن القتال ومهارات الدفاع عن النفس من مختلف الوضعيات كما قدم فريق الصاعقة نماذج لفقرات تدريبية وقتالية مختلفة جسدت المستوى الاحترافي التخصصي الذي يتمتع به المقاتلون من منتسبي معسكر السبعين.
واختتم حفل التدشين باستعراض عسكري مهيب قدمه منتسبو معسكر السبعين في قيادة المنطقة الشمالية الغربية وجسدوا ـ من خلاله ـ الروح المعنوية العالية والانضباط العسكري الواعي
وعلى صعيد آخر، أكد مصدر مسئول في قيادة المنطقة الشمالية الغربية أن قيادة المنطقة الشمالية الغربية لم تتلق أي طلب من رئاسة الجمهورية بخصوص طلب استبدال قواتها بقوة الحماية الرئاسية.
وأشار المصدر إلى أن قوات الفرقة ألأولى مدرع ـ التي يقودها اللواء/ علي محسن الأحمر ـ مازالت حتى اللحظة هي المسئولة عن حماية الرئيس هادي وحماية منزله والمنطقة المحيطة به، لافتاً ـ في تصريح خاص لـ” مأرب برس” ـ إلى أن قيادة المنطقة الشمالية الغربية ستستمر في مهمتها الوطنية المكلفة بها من قبل الرئيس هادي في حماية منزله والمنطقة المحيطة به وأن هذا عمل وطني لا يقل أهمية عن أي ثكنة أخرى.
وأضاف المصدر” إن القوات المكلفة بمهام الحماية من قبل قيادة المنطقة الشمالية تقوم بمهامها على أكمل وجه.
كما نفى المصدر صحة الأنباء التي نشرتها صحيفة “الخليج” الإماراتية في عددها الصادر أمس الثلاثاء والذي تحدث عن استغناء الرئيس هادي عن قوات المنطقة الشمالية واستبدالها بقوات الحماية الرئاسية