الجزيرة برس -في تصريح مثير، يظهر حجم المأساة والجرائم التي ترتكبها القوات الإيرانية وقوات حزب الله وبشار الأسد في مدينة القصير في سوريا ، أعلن وزير الخارجية الإيراني إنهم قتلوا 13 ألف مسلماً في تلك المدينة وأطلق عليهم نواصب تكفيريين.
وبحسب الخبير في الشأن السوري الاعلامي أحمد زيدان فإن هذا الرقم يعني أن حزب الله وإيران والأسد قد قتلوا 45% من سكان المدينة التي اقتحموها بعد معارك لأيام.
ولعل هذا التصريح الاجرامي الوقح جاء من باب التحدي وهو وصمة عار في جبين الإنسانية، وحجة تسقط كل الحجج وتجعل من هذه القوى الشريرة الإيرانية هي الخطر الأكبر على الإنسانية وعلى المسلمين.