ورأى وزير الإعلام في حفل اختتام دورة نفذتها منظمة سياج لـ 30 من معدي ومقدمي البرامج الإذاعية والتلفزيونية حول قضايا الطفولة، أن مكان الأطفال في المدارس وليس في المتارس .. مبينا أن القلم والعلم هما سلاح المستقبل وأن اقتصاد المعرفة يقوم على ما تحتويه الأدمغة من معارف والأيدي من خبرات ومهارات ما يحتم تنشئة الأبناء على هذه القاعدة.
وأشاد الوزير العمراني بجهود “سياج” في تناول قضايا الطفولة والتوعية بمتطلبات حمايتها من مهددات المستقبل .. مشيرا إلى ما يعتمل حاليا لجعل بث إذاعة الشباب الرسمية متواصلا على مدار اليوم ببرامج هادفة تلبي متطلبات هذه الشريحة من المعرفة والتثقيف.
من جانبه أكد رئيس المنظمة أحمد القرشي سعي المنظمة من خلال الدورة إلى جعل قضايا الطفولة وحمايتها في مقدمة اهتمامات معدي ومقدي البرامج في القنوات والإذاعات المحلية وإشراكهم في تنفيذ برامج توعوية بأساليب مبتكرة .
وأشار إلى نجاحات حققتها المنظمة بأنشطة سابقة أثمر عنها توجيهات من رئيس الجمهورية بمنع تجنيد الأطفال وضرورة تعديل التشريعات الوطنية لمعالجة قضاياهم بهذا الشأن .. معبرا عن أمله في أن يمثل هذا النشاط للمنظمة محطة لصدور توجيهات حكومية بمنع قبول أي طفل في صفوف الجيش والأمن.
فيما عبر المشاركون في كلمتين ألقاهما عبد الله الحيفي من إذاعة صنعاء وأيمن العزعزي عن النشطاء الصغار، عن مستوى الاستفادة من الدورة والخروج بانطباع يحث على المبادرة الطوعية للتوعية بقضايا الطفولة والحيلولة دون تشكل شريحة من الجنود الأطفال.
وشددوا على حاجة أمن الطفولة إلى برامج توعوية تعتمد المادة المحلية غير المعلبة باعتبارها أقدر على تناول واقعهم وتوصيف قضاياهم بمعالجات موضوعية.
سبأ