الجزيرة برس -نقلا عن الجزيرة نت- عبرت العديد من الهيئات والشخصيات السياسية في مصر والعالم العربي عن استنكارها لما سمته “الانقلاب العسكري” في مصر. وفي ما يلي ردود أفعال بعض هذه الهيئات:
التحالف الوطني للدفاع عن الشرعية في مصر:
أصدر بيانا بعد المظاهرات التي خرجت يوم أمس الجمعة المساندة للرئيس المعزول محمد مرسي في محافظات مصرية عدة، والتي قتل فيها العشرات وأصيب المئات.
وعبر البيان عن إدانة التحالف “لكافة أشكال العنف ضد المتظاهرين السلميين”، وأكد على “حرمة الدم المصري”، وقال إن “جماهير الشعب ماضية في احتشادها الحضاري واعتصامها السلمي في كافه الميادين في القاهرة حتى إنهاء الانقلاب العسكري”.
حزب الحرية والعدالة المصري:
رحب في بيان له بـ”الاستجابة العظيمة لملايين المصريين الذين احتشدوا في كافة محافظات مصر” مطالبين بعودة مرسي لرئاسة البلاد و”إسقاط كل الإجراءات الباطلة دستوريا، التي جاءت بالمخالفة للإرادة الشعبية الواضحة”.
وأكد الحزب أنه “سيظل بكافة أعضائه ومناصريه وسط الجموع الغفيرة في الميادين حتى عودة الرئيس إلى مكتبه لممارسة مسؤولياته”، وطالب المتظاهرين “بالتزام السلمية وعدم الانجرار إلى العنف”، والقوات المسلحة “بالوفاء بحماية المتظاهرين والمظاهرات السلمية ومنع أعمال البلطجة”.
جماعة الإخوان المسلمين:
قالت الجماعة في بيان لها إن من أسمتهم “قادة الانقلاب غير الدستوري” يواصلون “الانتهاكات الصارخة ضد الشعب المصري”.
وأضاف البيان أن “الانقلابيين” مستمرون “في غيهم” و”حملاتهم الأمنية التي تذكرنا بنظام مبارك القمعي”، وأشارت إلى اعتقال عدد من قياداتها.
وختم البيان بالتأكيد أنه “رغم كل شيء ستبقى إرادة الشعب فوق إرادة الانقلابيين”.
الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية:
استنكرت في بيان لها ما أسمته “الانقلاب” و”السطو على نتائج الانتخاب الحر” في مصر، مؤكدة “وقوفها مع الشرعية المنبثقة عن صندوق الاقتراع كما تستنكر كل معاملة غير لائقة مع الرئيس وكل النشطاء السياسيين”.
وحذرت الجبهة “المجتمع الدولي من وأد التجربة الديمقراطية المصرية في مهدها”، وحملته “مسؤولية انسداد الطرق السلمية في إحداث التغيير كما حصل في الجزائر”.
ودعا البيان النخب السياسية المصرية إلى “تحمل مسؤولياتها بأن تضع خلافاتها الحزبية الضيقة جانبا في سبيل إخراج مصر من المستنقع الخطير الذي يراد لها أن تغرق فيه من أجل إنقاذ مصر وشعب مصر ومستقبل مصر”.
حزب حركة النهضة الإسلامية في تونس:
رئيس حركة النهضة الإسلامية في تونس راشد الغنوشي توقع عودة مرسي إلى منصبه في سيناريو شبيه بما حدث في فنزويلا عام 2002 عندما أزاح الجيش الرئيس الراحل هوغو تشافيز ثم أعاده الشعب الفينزويلي إلى سدة الحكم.
وقال الغنوشي، في تصريحات إذاعية بُثت الليلة الماضية، إن “هناك من يريد أن يجذب التاريخ إلى الوراء بينما يتقدم التاريخ إلى الأمام”.
القيادي الإسلامي السوداني حسن الترابي:
القيادي الإسلامي السوداني المعارض حسن الترابي ندد بدوره بعزل مرسي واصفا ما أقدم عليه الجيش المصري بـ”الانقلاب على الدستور وعلى الشرعية”.
وأضاف في تصريحات للصحفيين أن مرسي “وقع ضحية لائتلاف بين الجيش والمسيحيين والليبراليين الذين يؤمنون بالديمقراطية لأنفسهم ولكن ليس للآخرين”.