الجزيرة برس- علي حسن -أكدت منظمة هود تعرض نزلاء السجن المركزي بمحافظة حجة لإطلاق نار كثيف أدى الى إصابة البعض منهم بجروح بليغة ولم يتم إسعافهم حتى اليوم الثاني وتركهم ينزفون بدمائهم، إلى جانب تعرضهم لضرب بالقنابل الغازية المسيلة للدموع أدى الى إغماء حالات كثيرة..

واعتبرت هود في بيان لها حصلت “الصحوة نت” على نسخة منه على نسخة منه إن ما يحدث في السجن من أعمال عنف يعبر أن هناك مؤشر خطير يحصل بتواطؤ من مدير السجن مستغلين الخلاف الأخير في المحافظة وغياب دور أجهزة الأمن .

واستنكر الفريق ما تعرض له السجناء  كذلك من نهب ممتلكاتهم الخاصة من كمبيوترات وأجهزة تلفونات سبق أن تم دخولها بطريقة رسمية.

وحملت المنظمة مدير عام السجن المركزي كامل المسؤولية كونه هو الذي قام بإطلاق الرصاص، مطالبة وزير الداخلية والنائب العام ورئيس مصلحة السجون بتحمل مسؤوليتهم إزاء ما يحصل مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق حول ما يدور في السجن وكشف الحقيقة للرأي العام وتمكين وسائل الإعلام الاطلاع على ما يدور وكشف الحقيقة كما يدعو الفريق كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى زيارة السجن المركزي والاطلاع على تلك المأساة الإنسانية الحرجة.

وشهد السجن المركزي خلال اليومين الماضيين فوضى وعنف واشتباكات بين السجناء والحراسة أدى إلى إطلاب نار مباشر من قبل إدارة السجن أصيب على ضوئه أكثر من 12سجين بإصابات متفرقة أسعفوا على إثرها للمستشفيات .

وحمل السجناء مدير السجن العقيق يحي الشومي المسئولية الكاملة عن ما حدث في السجن متهمين إياه بممارسة العنف وإطلاق النار عليهم بدون أية أسباب تذكر .

من جهته نفى مدير السجن المركزي إطلاق النار على السجناء متهما إياهم بممارسة الفوضى والعنف في السجن واستخدام السلاح والخناجر والحديد بهدف الفرار من السجن .

وأكد العقيد يحي الشومي أن سجناء فروا من السجن على ذمة الفوضى التي أحدثها السجناء خلال الايام الماضية وأن إدارة السجن قامت بما هو واجب عليها إزاء الفوضى حتى لا يفر السجناء وتتسع الفوضى.