الجزيرة برس- كشف رئيس الدائرة السياسية لحزب “الإصلاح” في عدن عبد الناصر باحبيب أن الرئيس عبدربه منصور هادي تحدث خلال لقائه بممثلي منظمات المجتمع المدني عن «التآمرالإيراني» على اليمن والذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
ونقلت «صحيفة أخبار اليوم» اليمنية عن باحبيب قوله إن هادي أكد “أن لدى إيران مطامع كبيرة تسعى من خلالها للسيطرة على الممر الدولي باب المندب لتحقيق مطامعها التوسعية, وأن سعي إيران على ذلك يأتي في إطار الضغوط الدولية الساعية لتخليها عن تصنيع القنبلة النووية خاصة وأنها الآن تسيطر على مضيق هرمز”.
وكشف عن وجود 1600 طالب يمني يدرسون في مدينة قم الإيرانية.
وأضاف باحبيب إن الرئيس – وخلال اللقاء- أكد بأنه قد طالب المجتمع الدولي بالعمل على رفع يد إيران عن اليمن وعدم تدخلها في الشئون الداخلية لليمن, كما هدد بأنه سيتم محاكمة كل من يحاول عرقلة التسوية السياسية في اليمن.
وأكد باحبيب أن هادي شدد على ضرورة أن يسود الأمن محافظة عدن باعتبارها بوابة اليمن الاقتصادية، وأن هناك مشروعا في إطار التقسيم الإداري المقبل لليمن حيث سيكون هناك خمسة أقاليم وإقليم اقتصادي خاص بعدن، لافتا إلى أن هذا التقسيم المعمول به في كثير من دول العالم يشكل حلا عادلا ويعتبر مدخلاً للحكم الرشيد من حيث تقسيم الثروة والسلطة بحيث تحفظ وحدة اليمن وأمنها واستقرارها وينهي المركزية وإعطاء الصلاحيات الكاملة لسلطات الأقاليم.
من جانبه قال ناصر الطويل – الأمين العام لجمعية المتقاعدين العسكريين في عدن – بأنه قد لمس – خلال لقائه برئيس الجمهورية – بان الرجل صادق ,لا يتلاعب بالألفاظ وأنه قد رفض أن يتم الاحتفال بالتنصيب وضد كل الذين يطبلون للأشخاص وانه قال بأنه يكفي ما تم تطبيله للغير ويجب العمل جميعاً من أجل أمن واستقرار البلاد.
وأشار الطويل إلى أن الرئيس وعد بإعادة الحقوق للناس وسيتكفل بعلاج الجرحى وإطلاق سرح كافة المعتقلين ودفع ديات للقتلى، ووعد أيضاً بحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً وبما يرتضيه شعب الجنوب.
وأضاف الطويل إن الرئيس طالب من الحاضرين إلى بمساعدة الدولة في إيجاد الأمن الاستقرار، وانه سيبحث عن المتسببين في الأحداث التي شهدتها عدن يوم 21 فبراير وسيتخذ الإجراءات ضدهم, وأشار إلى أنه قد طالب من الرئيس ضرورة رفع المدرعات والأطقم العسكرية من الشوارع.
من موقع الخبر اليمني