هادي: مؤتمر إنقاذ اليمن سيكون أساسا لأي حوار
الأثنين 29 رجب 1436ﻫ 18-5-2015م

 

الجزيرة برس- الحدث- انطلقت في العاصمة الرياض، الأحد، أعمال مؤتمر إنقاذ اليمن، بمشاركة 250 شخصية، بينهم شخصيات من مجلس التعاون والأمم المتحدة.

وقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إن مؤتمر إنقاذ اليمن سيكون أساسا لأي حوار او مفاوضات.

وأكد أن التحالف العربي أنقذ اليمن واليمنيين من القوى الظلامية، وأضاف “أنهم عائدون إلى صنعاء وعدن لإعادة بناء الوطن”.

وقال “أن الميليشيات عطلت كافة أسباب الحياة لاذلال الشعب اليمني، وأن الميليشات مع رموز النظام السابق دمرت النسيج الوطني”.

وقال إن ” الشعب اليمني تحمل اعباء الحرب وحصار الميليشيات الظالم ” مؤكداً أن مؤتمر إنقاذ اليمن ينعقد في ظل ظروف بالغة الخطورة وهو لكافة أبناء الشعب اليمني.

واوضح هادي أن “ميليشيات المتمردين عاثت خرابا في المدن اليمنية”.

وتقدم هادي بالشكر للتحالف العربي لإستجابته للحزم والأمل وشكرا أيضا شكر دول مجلس التعاون على مواقفهم الثابتة، وشكر السعودية على كل ما قدمته للشعب اليمني.

من جانبه دعا المبعوث الدولي اسماعيل ولد شيخ أحمد في كلمته، كافة الاطراف للمشاركة في مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة.

وقال “ندعو لتطبيق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني وإلى تجديد لهدنة الإنسانية 5 أيام إضافية” لأنها تخفف من معاناة اليمنيين.

وناشد المبعوث الدولي كافة الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية لليمنيين.

وأكد المبعوث الدولي أن لدول مجلس التعاون دور محوري في حل الأزمة في اليمن، واضاف “لا بد من الإستمرار في العمل لعودة الإستقرار لليمن”.

وقال نأمل أن يساهم مؤتمر انقاذ اليمن في عودة الإستقرار.

فيما أكدت الدول الداعمة لليمن على أهمية العمل لمنع توريد السلاح لـلحوثيين وإلى الحاجة لمنظومة تفتيش دولية لاجواء ومياه اليمن.

ورحبت الدول الداعمة لليمن بإستجابة السعودية لنداءات إعلان الهدنة الإنسانية، ورفضت اعمال العنف التي تقوض العملية السياسية في اليمن

فيما أكد السفير البريطاني في اليمن على التزامهم بمبادرة مجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن

فيما قال الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني إن عاصفة الحزم ردت على أطماع الانقلابيين ومن يساندهم، وهذا المؤتمر يهدف إلى عودة الاستقرار والشرعية لليمن.

وشدد في كلمته خلال المؤتمر على ضرورة استئناف العملية السياسية في اليمن وفق المبادرة الخليجية، وعلى استكمال تعزيز التعاون بين دول الخليج واليمن، و”انعقاد هذا المؤتمر في الرياض دليل على الدعم الخليجي”.