الجزيرة برس- أكد مصدر قيادي في أحزاب اللقاء المشترك لـ”أخبار اليوم” أن قيادة المشترك أبدت ـ خلال لقائها يوم أمس برئيس الجمهورية، امتعاضها من الحملة الإعلامية الموجهة ضد اللواء الركن/ علي محسن صالح، وطلبت خلال اللقاء معرفة خلفية هذه الحملة، وحقيقة وجود خلاف بين رئيس الجمهورية واللواء علي محسن.
وذكر القيادي بالمشترك ـ الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام ـ أن رئيس الجمهورية، أكد لقيادات أحزاب المشترك أنه لا توجد أي خلافات مع اللواء علي محسن، وأن ما ينشر ليس له أساس من الصحة، موضحاً أن الاتصالات بينه وبين اللواء علي محسن تكاد تكون شبه يومية ـ بحسب تأكيد رئيس الجمهورية ـ الذي قال لقيادة المشترك: لا توجد أي خلافات مع اللواء/ علي محسن، ولن تكون هناك أي خلافات بيننا في المستقبل.
القيادي في المشترك ـ الذي تحدث للصحيفة مساء أمس ـ أوضح بأن أحزاب المشترك تراقب الحملة التي تستهدف اللواء محسن، وسيكون لها موقف من هذا الاستهداف للواء محسن الذي لعب دوراً مهماً في دعم ثورة الشباب.
وكانت وسائل إعلامية مقربة من النظام السابق، روجت لأخبار كاذبة زعمت خلالها بوجود خلافات بين الرئيس الهادي واللواء/ علي محسن، وهو ما نفاه الرئيس أمس خلال لقائه بقيادات المشترك.
وأشار لهم بأنه لا توجد أي خلافات مع اللواء علي محسن ولن تكون في المستقبل، الأمر الذي يدحض تلك التسريبات الإعلامية التي تبنتها وسائل إعلامية مقربة من النظام السابق.
إلى ذلك عقدت الهيئة العليا لأنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية اجتماعاً صباح أمس برئاسة اللواء الركن/ علي محسن صالح الأحمر ـ رئيس الهيئة قائد المنطقة الشمالية الغربية.
وفي اللقاء استمع الحضور إلى شرح حول ما يقوم به الإعلام العائلي للنظام السابق وتوابعه من حملة تستهدف قيادة أنصار الثورة وتحاول شق الصف المتين والراسخ بين قيادة الهيئة والقيادة السياسية وقد أصدرت الهيئة بياناً دحضت فيه ما يشاع من زيف وتضليل، واصفة ما يقال بأنه محض خيال ولا صحة له وهو عبارة عن محاولة لتضليل الرأي العام.
كما أكدت هيئة أنصار الثورة وقوفها وتأييدها الكامل لكل القرارات الرئاسية التي تستهدف بناء مؤسستي القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية، وإلى جانب القرارات التي من شأنها تصحيح الاختلالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي هي نتاج لحقبة النظام السابق.
ووصفت هيئة أنصار الثورة ـ في بيانها ـ ما يشاع من قبل بقايا النظام السابق بأنه مجرد أكاذيب لا تعدو أن تكون محاولة للتنفيس عن الذات المريضة والحاقدة من قبل قوى النظام السابق التي لجأت بعد خروجها من السلطة إلى الإمعان والمبالغة في تضليلاتها وتلفيقاتها المشبوهة لغرض خلط الأوراق في محاولات جديدة يائسة وبائسة لإرباك العملية السياسية، وإثارة الفتن وخلق البلبلة في الأوساط السياسية والإعلامية والعامة كما هو ديدنها ومنهجها خلال 33 عاماً من اللعب على التناقضات والفوضى.