وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي ما يبدو أنه جثمان الرئيس السابق وبه اصابات بالغة في رأسه أثناء نقله.
وأكد قياديون في حزب المؤتمر الشعبي مقتل صالح على يد الحوثيين، وقالت الأمينة العامة المساعدة لحزب صالح فائقة السيد باعلوي إن صالح “قتل دفاعا عن الجمهورية”.
وفي خطاب متلفز بثه تلفزيون قناة العربية، دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليمنيين أن يهبوا لقتال الحوثيين بعد مقتل علي عبد الله صالح.
وقال قائد أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي في كلمة متلفزة “اليوم استثنائي وعظيم وهو يوم سقوط المؤامرة الخطيرة التي استهدفت أمن الشعب اليمني واستقراره”.
وأضاف “جرى اسقاط مؤامرة شكلت تهديداً جدياً على اليمن في أمنه واستقراره”، مشيراً إلى أن الحوثيين كانوا يعلمون بوجود تنسيق مع قوات التحالف.
وقال “العدوان وفر تغطية جوية للميليشيات الإجرامية سعياً لإسقاط صنعاء، وكانوا يعوّلون على أنّ الإنشغال في جبهات القتال ضدّ العدوان سيؤثّر على قدرة الشعب اليمني على التصدّي للفتنة، مشيراً إلى أنّ المؤامرة فشلت وسقطت سقوطاً مدوياً في أقل من ثلاثة أيام”.
وأعلن تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين “نهاية أزمة ميلشيا الخيانة” في إشارة إلى مقتل صالح.
وقال قياديون في حزب صالح إنه قتل “رمياً بالرصاص”، ونقلت وكالة الأناضول عن قيادي بالحزب، فضل عدم كشف اسمه، أن الحوثيين أعدموا “صالح” رميا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.
وبدأت الأزمة مع إعلان صالح عن استعداده لفتح “صفحة جديدة” في العلاقات مع التحالف إذا أوقف الهجمات على بلاده، وجاء هذا التغير الواضح في الموقف في الوقت الذي اشتبك فيه أنصار صالح مع مقاتلين حوثيين في حي “حدة” بجنوب صنعاء حيث يعيش أفراد من عائلة صالح.
وحتى الأسبوع الماضي، كان أنصار صالح يقاتلون جنبا إلى جنب مع الحوثيين ضد قوات الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي.
وتواصلت الغارات الجوية على صنعاء الاثنين، مع استمرار الاشتباكات بين أنصار صالح والحوثيين، وانتشارها إلى خارج العاصمة.
ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 8670 شخصا، 60 في المئة منهم من المدنيين، وأصيب 49 ألفا و960 شخصا في غارات جوية واشتباكات على الأرض منذ تدخل التحالف في اليمن.