مسيرة في عدن تجدد رفض الحوار اليمني وتطالب بإطلاق المعتقلين الجنوبيين
الخميس 21 صفر 1434ﻫ 3-1-2013م

الجزيرة برس- عدن – احتشد الآلاف من ابناء العاصمة عدن عصر اليوم في مخيم التحرير والاستقلال بمدينة كريتر لإحياء يوم الأسير الجنوبي الذي يصادف يوم الخميس من كل اسبوع ، وقد بدأت الفعالية بندوة سياسية القاها القيادي في الحراك الجنوبي السلمي (يحيى شائف الشعيبي) اكد فيها على الرفض القاطع والتام لما يسمى بالحوار اليمني المزعوم ،

وتطرق الى اسباب رفض جماهير شعب الجنوب لمهزلة الحوار الوطني مؤكداً على قبول الجنوبيين بحوار ندي بين دولتين (جمهورية اليمن الديمقراطية) و (الجمهورية العربية اليمنية) وبأشراف دولي واقليمي ، كما تطرق الى اهمية المشاركة بفاعلية في مليونية التصالح والتسامح في مدينة خورمكسر بالعاصمة عدن لما لهذا الحدث من اهمية بالغة للوصول الى الهدف المنشود المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة .

 

تخللت الندوة ترديد الهتافات والشعارات الثورية الجنوبية الحماسية التي تجدد العهد للشهداء والجرحى والمعتقلين بأن شعب الجنوب ماضي في ثورته ولن يتراجع ولن يهدأ حتى طرد المحتلين ، كما رددوا الشعارات الرافضة لما يسمى بالحوار اليمني والشعارات التي تؤكد وحدة الصف الجنوبي طالما وان جميع الجنوبيين متوافقين على نفس الهدف .

 

وبعد اداء صلاة المغرب جماعة في المخيم انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها الالاف من ابناء الجنوب الذين توافدوا الى المخيم من مختلف مدن ومناطق العاصمة عدن وبعض المحافظات المجاورة ، رافعين اعلام دولة الجنوب وصور الشهداء والأسرى الجنوبيين وصور الرئيس علي سالم البيض ، مرددين شعارات الثورة الجنوبية التحررية المؤكدة على خيار الاستقلال الناجز واستعادة دولة الجنوب المحتلة كاملة السيادة على ترابها الوطني والمطالبة بإطلاق كافة الاسرى والمعتقلين الجنوبيين القابعين في سجون عاصمة (…) صنعاء وفي سجون المملكة العربية السعودية ،

وتوجهت المسيرة الى منطقة الطويلة حيث منزل الشهيد (اصغر علي نصير) الذي تم العثور على جتثه صباح اليوم الخميس في ساحل صيرة في ملابسات وظروف غامضة حتى اللحظة ، وارتفعت اصوات المشاركين امام منزل الشهيد مرددين (عاهدنا كل الشهداء والجرحى والمعتقلين لن نتراجع لن نهدى حتى طرد المحتلين) ، وجابت المسيرة عددا من شوارع واسواق مدينة كريتر الباسلة والالعاب النارية تضيء سماءها واصوات المحتشدين تدوي في ارجاءها في مشهد ثوري بطولي لا يوصف .

 نقلا عن حياة عدن