الجزيرة برس -وكالات- اتهم المستشار التجاري في الإدارة الأميركية بيتر نافارو، الصين بشن حرب على الولايات المتحدة عبر تفريخ الفيروس وإخفاء تفشيه، واصفا ما يحدث من موت ودمار اقتصادي بأنها حرب صينية شاملة.
وأكد نافارو في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” على التهديد الذي تمثله الصين للولايات المتحدة، مضيفا أن الموت والدمار الاقتصادي الذي سببته القوة العظمى الشيوعية الآسيوية جعل العلاقات الأميركية الصينية مثل “الحرب”.
وتابع أن “المشكلة الأكثر دقة، وهي مشكلة خطيرة تدخل في حساب التفاضل والتكامل، وهي حقيقة أن الاضطرابات الاقتصادية تقتل كذلك”.
وقال: “عندما قضت الصين على الكثير من مصانعها في الغرب الأوسط، شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في معدلات الانتحار، والوفاة بسبب المواد الأفيونية، والوفاة بسبب إدمان الكحول، والوفاة بسبب زيادة الأمراض المصاحبة مثل مرض السكري. كما رأينا ضربة حادة من الصين إلى هيكل الأسرة. رأينا المزيد من حالات الطلاق. رأينا المزيد من الأطفال الذين يعيشون في الفقر”.
وأوضح المستشار التجاري: “ربما يكون أصعب قرار على أي رئيس اتخاذه هو استعادة الاقتصاد. لكن الناس أنفسهم يفهمون الآن هذا التوتر بين الموت والدمار الذي يمكن أن يسببه فيروس الصين بشكل مباشر، والموت والدمار الذي يمكن أن يسببه الفيروس الصيني بشكل غير مباشر عن طريق إغلاق اقتصادنا”.
وقال: “هذه هي الصورة الكبيرة هنا، نحن نكافح من أجل ذلك، لكننا نتعلم كشعب كيفية مكافحة هذا الفيروس، هذه حرب.
إنها حرب بدأتها الصين عن طريق تفريخ الفيروس، من خلال إخفائه، من خلال تخزين معدات الوقاية الشخصية. والأمر المثير للاشمئزاز أنهم يستفيدون من ذلك. هذه هي الصورة الكبيرة كما أراها”.
وأشار نافارو إلى استطلاع أظهر أن البلاد قد زادت من عدم الثقة في الصين. وأضاف: “إحدى أهم الوثائق التي تم إصدارها هذا العام هو استطلاع بيو للأبحاث الأخير حيث يظهر استطلاعها المذهل أن أكثر من 90 بالمئة من الأميركيين يعتقدون الآن أن الصين تشكل تهديدًا. كما ان أكثر من 70% من الأميركيين عبر الخطوط الحزبية لديهم وجهة نظر غير ودية للصين. إنهم قلقون بشأن الوظائف، والعجز التجاري، والبيئة، وحقوق الإنسان، والجيش”.
وختم قائلا: “لذا، إذا سألتني كمؤلف كتاب “الموت بالصين” و”حروب الصين القادمة”، سواء كنت أثق بالصين أولا، أود القول ببساطة، إن الشعب الأميركي لم يعد يثق بالصين