الجزيرة برس- العربية.نت، فرانس برس–قال الرئيس المصري محمد مرسي مساء الخميس إنه يأمل في أن يتم وقف إطلاق النار “قريبا” في سوريا.
وكان مرسي يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي عبدالله غول بعد محادثات بينهما حول العلاقات بين البلدين.
وقال الرئيس المصري إن الاجتماع الثلاثي، الذي عُقد حول سوريا الأربعاء على هامش القمة الإسلامية وضمه مع الرئيسين التركي والإيراني محمود أحمدي نجاد، تناول “الإطار العام” لتسوية الأزمة السورية خصوصاً إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف: “أهم نقطة الآن هي أن نوقف سيل الدماء ولابد من وقف إطلاق النار وفوراً وهذه نقطة جوهرية ولعل ذلك يكون قريباً إن شاء الله”.
وتابع أن “وزراء الخارجية يقومون بتحويل هذا الإطار العام (الذي تم الاتفاق عليه في القمة الثلاثية) إلى مبادئ وإجراءات ونتوقع أن يعلن عنها خلال أيام في إطار عربي وإسلامي ودولي”.
وأكد أن وزراء خارجية مصر وتركيا وإيران “بدأوا بعض النشاطات” من أجل صياغة هذه الإجراءات.
هذا ووصف الرئيس التركي عبدالله غول، في المؤتمر الصحافي المشترك، مع الرئيس مرسي، مصر بالسفينة القائدة التي تقود الأسطول لما لها من دور وتقدير كبير في العالم الإسلامي، وأكد أنها ستحقق نجاحاً كبيراً في طريق الديمقراطية، بحسب ما ذكرت “بوابة الأهرام”.
وأضاف: “بطبيعة الحال تباحثنا في مختلف القضايا المطروحة على الساحة الإقليمية، وعلى رأسها قضية سوريا”، وعبر غول عن أمله في أن تنجح المبادرة الرباعية التي تقودها مصر وتنضم إليها تركيا وإيران والسعودية في وقف نزيف الدم السوري قائلا: “إن هذه الدماء التي تراق نشعر أنها تراق في ديارنا”.
كما أثنى غول على الجهود التي تبذلها مصر لتقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية وجميع الجهود التي يبذلونها من أجل فلسطين وشعبها.
كما ذكر الرئيس التركي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ حالياً 5 مليارات دولار، وأضاف: “اتفقنا على رفعه إلى 10 مليارات دولار، ونرى أن المستثمرين ورجال الأعمال الأتراك يريدون الاستثمار في مصر، والرئيس مرسي تعهد بتقديم التسهيلات لهم”.