الجزيرة برس- أكد القيادي البارز في الحراك الجنوبي رئيس “المؤتمر الوطني لشعب الجنوب” المناضل محمد علي احمد أن ” الاحتلال سقط بسقوط نظام علي عبدالله صالح والهوية اليمنية واحدة” وأنه سيشارك بمؤتمر الحوار المزمع عقده قريباً في اليمن ..
وأكد أحمد في حوار مع قناة العربية الفضائية إنهم سيشاركون في مؤتمر الحوار، معتبراً أنه “لا يرفض المشاركة إلا من ليس له عقل”.. وتحدث عن قضايا مهمة ومثيرة..
وفيما يلي نشوان نيوز يعيد نشر نص المقابلة :
س : ( حمود منصر ) مشاهدينا الكرام نرحب بكم من مدينة عدن اليمنية في هذا اللقاء الخاص الذي نبدأه اليوم مع ظيفنا الكريم الأستاذ محمد على أحمد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب مرحبا بك وقناة العربية ترحب بك في هذا اللقاء بداية أقول أن هذا المؤتمر الذي انتهيتم منه على مدى ثلاثة أيام هو يأتي ضمن سلسلة مؤتمرات ومحاولات كانت في إطار الحراك الجنوبي الذي بدأ قبل خمس سنوات ما هو جوهر هذا المؤتمر وإلى أين تتجهون به ومعه من أجل القضية الجنوبية ؟
ج : نحن حقيقة يعني اتفقنا وكل القوى السياسية في الجنوب يعني عندما رأينا التشتت والتمزق في قيادة الحراك الجنوبي عملنا على أساس أنا كنت في الخارج ونزلت إلى الداخل بقرار من أخواني في الخارج وعلى هذا الأساس أنا نزلت إلى البلد في 23 مارس وبدأت باللقاءات والاجتماعات مع كل المواطنين ومع كل الهيئات والمكونات السياسية والتقيت مع 163مكون سياسيا واجتماعيا وقبليا وتنظيميا وحركيا وهذه الاجتماعات انتجت إلى اننا نقوم بتحالف وطني جنوبي يجمع كل الأحزاب التاريخية أولا جبهة القومية وثانيا جبهة التحرير والرابطة وهذه الأحزاب التاريخية التي شاركت في الكفاح المسلح لأسس الدولة الجنوبية جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وأيضا فتحنا المجال أمام كل الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية الأخرى التي نشأت ما بعد الوحدة اليمنية وفي نفس الوقت ظلينا نحن فاتحين الصدور حتى لحزب المؤتمر الجنوبي وحزب الإصلاح الجنوبي وكل الأحزاب والمكونات التي نشأت في أثناء وحدة الشطرين ولكن على قاعدة وأسس الانتماء الجنوبي من أجل استعادة دولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهكذا نحن اتفقنا وأسسنا مكون الذي نحن اتمرنا تحت مظلته وهو المؤتمر الوطني لشعب الجنوب وبحمدالله نحن حققنا الأهداف وحددنا مسألة الهوية يعني الرؤية السياسية للموكون هذا وأيضا وضعنا ميثاق الشرف ووضعنا أيضا وثيقة استراتيجية للحوار الشامل على مستوى الشطرين تحت مظلة المجتمع الدولي والدول العشر راعية الحوار وقدمنا وثيقة للوفد الذي اتى إلى عدن بقيادة الوزير البريطاني وكذا مجلس الأمن الدولي السفير الأمريكي والسفير الروسي وسفيرة الاتحاد الأوروبي والسفير البريطاني هؤلاء قدمنا لهم مذكرة بعد المسيرة والاحتفال الذي صار في 30 نوفمبر بمناسبة 45 لثورة الجنوب وقدمنا هذه المذكرة التي تعبرعن موقفنا السياسي والمطالب بالنسبة لقضية الحوار من أجل حل القضية الجنوبية مع الشطر الثاني.
س : ( حمود منصر ) ماهو أوجه الاختلاف بينكم وبين من لايزالون يعارضون هذا التوجه ؟
ج : نحن نعرف أن هناك بعض من إخواننا في الحراك الجنوبي وأيضا القوى السياسية يعني في الشطر الثاني في الشطر الجنوبي والشطر الشمالي أيضا يعني هناك ترابط فيما بين الشطرين وعلى هذا الأساس هناك توجه من قبل بعض قوى سياسية على أساس تعطيل ما نسعى إليه ومع الأسف حتى جنوبيين أيضا هم أيضا فعلوا ذلك وعملوا أكثر من إخواننا في الشطر الثاني في تعطيل مؤتمرنا في تعطيل أهدافنا في تعطيل سير يعني وحدتنا لأنهم أصلا لا يدركون قضية معنى هذا التحالف وربما أيضا لهم نوايا باعتبارهم يبحثون عن مكانتهم أولا قبل مكانة القضية أو الهدف الوطني الذي هو استعادة دولة الجنوب.
س : ( حمود منصر ) هل تتخذون هذه الرؤية وهذا الموقف انطلاقا من استيعابكم للموقف الإقليمي والدولي أو أنه مجرد استجابة لمايسمى بوعي الشارع أو حالة الغضب في الشارع ؟
ج : الكل يعرف أن الجنوبيين كانوا متحمسين للوحدة وانهم كانوا من حملوها وحملوا شناطهم على ظهورهم إلى صنعاء وسلموا كل ما يملكون من أرض وثروة وفي نفس الوقت بشر وعلى أساس أنهم الوحدة التي كانوا يطمحون إليها يعتبروها غايتهم ومع الأسف اصطدمت الغاية مع أيضا الرفض من قبل الطرف الآخر بسبب التقاليد والعادات في الشطر الثاني لأنه مع الأسف يعني كانت الظروف للوحدة غير ناضجة في ذلك الوقت بسبب تغير عالمي هذا أثر على أيضا على الدولة الجنوبية وأيضا على الوضع الداخلي فيها التي فيها تناقضات وفيها صراعات داخلية ومع الأسف ما كان هناك يعني استعداد لقضية كيف يكون حل جنوبي جنوبي قبل أو حل وحدة وطنية جنوبية قبل الدخول في الوحدة هذا هو السبب الرئيسي التي أدت إلى ضعف من ناحية الجنوب وكذا أيضا في الشمال مع الأسف متحكمين متنفذين وصار مثلا المجتمع الكبير بالنسبة في الشطر الثاني يعني معناته خارج عن العدالة التي أجينا نحن من أجلها نحن الجنوبون كنا حاملين قضية التعدد السياسي وأيضا الديمقراطية والعدل الاجتماعي ولكن مع الأسف بحجة الذي صار معناته في سلطة في الشمال تحتكم للعرف مهيمنة لها سنين طويلة وهي أصلا العسكر والمتنفذين من الشيوخ وأيضا يعني التيار الديني الذي هو لا ينفذ إي قرار إلا إذا يعني بالفتوى الدينية وهؤلاء المتدينين هم الحقيقة أكثر تأثير في مجموعة السلطة الثلاثية في الشطر الثاني ومع الأسف لم يكن هناك حسابات للجنوبيين أن الوضع بهذه التركيبة داخل الشطر الثاني وأيضا الظروف التي أيضا يعرفها الكل أني من مظالم كبيرة سواء مظالم بشرية مظالم حقوقية مظالم يعني أرض ثروات خيرات أختاروا مثلا كسب المال ولا كسب الرجال والوطن ولا تنمية ولا أمن ولا استقرار ولا أيضا معناته الحفاظ على المؤسسات وأيضا كوادرها
.س : ( حمود منصر ) في ظل ثورة الشباب في الشمال والجنوب هناك تغيير حصل أنه رحل علي عبدالله صالح أصبح ما يسمى جزء من التاريخ النظام السابق وأصبح هناك قيادة جديدة تحاول أن تستكمل عملية التغيير هل أنتم عونا لهذه القيادة في استكمال عملية التغيير وصولاً إلى الأهداف التي تسعون إليها أم أن لايزال نفس الموقف من أن الشمال سلطة هيمنة؟
ج : شعب الشمال هم أيضا مضطهدون مقهورون مثل ما هو شعب الجنوب ولكن الحقيقة أن نكون اتفقنا على إزالة النظام يعني تحالفنا على أساس إسقاط النظام بكافة مكوناته وجذوره ولكن مع الأسف الثورة الشعبية والثورة الشبابية في الشطر الثاني تم الاستيلاء عليها وقضوا عليها وأحرموا الإرادة الشعبية الشمالية من المشاركة في الحكم ومن المشاركة أيضا في المستقبل وصنع القرار القادم فنحن الحقيقة يعني نتعارض مع المتسلطين في الشطر الثاني وخاصة النخبة النخب السياسية بالإضافة إلى المتنفذين نحن نتعارض معهم تعارض كامل وسنضل نتعارض معهم وسنختلف حتى في مواقفنا حتى إذا تحاورنا أمام المجتمع الدولي ونحن كنا ونريد صراحة تحالفنا مع النخب السياسية في الشطر الثاني ومع ثورة الشباب في في الشطر الثاني من أجل تغيير النظام تغيير جذري ولكن الحقيقة طغت القوى الفاعلة في الشطر الثاني طغت على ثورة الشباب وأفقدتها مكانتها وأفقدتها أيضا حماستها وقدرتها وتضحياتها نحن الحقيقة نرى أن هناك صعوبة أننا نحن يعني أ يكون في وقت قريب أننا نستطيع أن نوحد الوطن دولة موحدة قوية ولكن الحقيقة لابد من أن نعيد النظر في تفكيرنا وعلينا أن نكون يعني أقليمين على أقل تقدير أقليم شمالي وأقليم جنوبي ونترك تجربة من تجارب العالم مثل الاتحاد الأوروبي يعني يظل مثلا الشطرين مترابطين ولكن على أسس وقواعد حديثة.
س : ( حمود منصر ) يعني أن الهوية اليمنية تظل هوية واحدة في ظل هذا الوضع القائم ؟
ج : بالتأكيد اليمن هويتها هوية واحدة ولكن عقليته وسلوكه هي تختلف شويه طبعا الشطر الجنوبي تعود على دولة النظام والقانون والشطر الثاني تعود على العرف وذبح البقر.
س : ( حمود منصر ) إلى أين يتجه مؤتمر الحوار الوطني لشعب الجنوب بالنسبة لمؤتمر الحوار الشامل هل ستلتحقون في الحوار هل الحوار هو سبيل للوصول إلى أهدافكم أي حوار تبتغون ؟
ج : حوار هو يعني قاعدة حضارية وحقيقة الذي يتعارض مع الحوار فهو بلاعقل ما عنده عقل نحن حقيقة الجنوب على استعداد مطلق بالنسبة لقضية الحوار ونحن سنتحاور بما يرضي شعب الجنوب في قضيته.
س ( حمود منصر ) مؤتمر الحوار ستشاركون فيه ؟
ج : سنشارك في الحوار والذي لايقبل الحوار هو قلتلك ما عنده عقل ونحن أيضا في مؤتمرنا عملنا وثيقة استراتيجية للحوار ونحن على أساس تعزيزا للوثيقة التي نحن سلمناها لمجلس الأمن الدولي بقيادة الوزير البريطاني ونحن في نفس الوقت جاهزين للحوار وليس هاربين منه لأننا فقط نريد نعرف هذا الحوار أسسه ومبادئه ومراجعه.
س : ( حمود منصر ) هذا حوار تحت مظلة دولية تحت مظلة الأمم المتحدة الآن بين كل الفئات اليمنية واعتقد أنه طرحت ثائمة قضايا الحوار وتتصدر القضية الجنوبية هذه القضايا ماذا تريدون أكثر من ذلك ؟
ج : نحن تحت الوصاية الدولية منذ اتخاذ مجلس التعاون الخليجي القرارات في مؤتمره يعني من أجل حل القضية الجنوبية أننا دخلنا تحت الوصاية الدولية بالنسبة لليمن شمالا جنوبا ونحن أيضا في نفس الوقت سنتقدم إلى المجتمع الدولي بشروطنا ومطالبنا وفي نفس الوقت لا يمنع أننا نحن أيضا ما نشكل فريقنا للحوار ولا يمنع معناته ولا عندنا تراجع من الحوار على الإطلاق ولكن نحتاج إلى الشروط أو معناته مرجعيتنا السياسية نحن نريدها تكون أيضا تحت قرار 924 و 931.
س : ( حمود منصر ) لكن هذه القرارات تجاوزها الزمن خمسة عشر سنة إلى الآن وهناك تسوية سياسية هناك قرارات أممية جديدة تخص اليمن كما خصت اليمن في ذلك التاريخ ؟
ج : اليمن محورها الرئيسي هي قضية الجنوب لأن الجنوب من حرب 94 وهو يقاوم وماهجع ظل يقاوم ورافض الاحتلال وبالتالي عندما ظل رافض الاحتلال ظلت ثورة شعبية في الجنوب يعني حية ما هجعت للحكم العسكري وعلى هذا الأساس معناته في 7 – 7 – 2007 خرج شعبنا بمطالب يعني باستعادة دولته وظل أربع سنوات ونصف وهو أيضا يطالب حتى أيضا نقل الشرارة إلى الشطر الثاني بما فيها أيضا سقوط اللواء على عبدالله صالح والذي سهل أيضا للمجتمع الدولي ان يدخل لأن علي عبدالله صالح دخل الجنوب محتل في 94 ونحن رفضنا وظلينا نقاوم الاحتلال وبالتالي سقوط علي عبدالله صالح هو سقوط الاحتلال.
س : ( حمود منصر ) يعني أن الآن أن اليمن دخلت مرحلة جديدة بسقوط علي عبدالله صالح ؟
ج : اليمن دخلت مرحلة جديدة واتحاد جديد وتحالف جديد ويجب ان نصنع خارطة جديدة لليمن شمالا جنوبا وفي نفس الوقت يجب أيضا أن نؤسس دولة حديثة عصرية ذات عدالة اجتماعية وكل مواطن في الشطر الثاني والشطر الجنوبي يتمتعوا بالحياة السعيدة والعدل الاجتماعي والمشاركة في العملية السياسية وصنع القرار وبالتالي ثروتهم وخيارتهم تعود لتصعيد حياتهم وتنمية بلدهم ولا يأخذها المتنفذين واللصوص الذين صنعهم علي عبد الله صالح.
س : ( حمود منصر ) نرحب مجددا بضيفنا محمد على أحمد رئيس مؤتمر الحوار الوطني لشعب الجنوب هنا في عدن انتم متجهون إلى الحوار وتحت المظلة الدولية اقول هل سيتجه كل مكونات الحراك الجنوبي معكم أم أن هناك قوى تعتقد أنها ستتخلف عن هذا الحوار لأن لها ملاحظات أو مواقف مختلفة ؟
ج : كل الحراك الجنوبي وكل الهيئات والمنظمات والمكونات السياسية في الجنوب بما فيها الأحزاب الجنوبية نحن دخلنا إلى دار الرئاسة في التواهي مجتمعين يعني تحت رعاية الوزير البريطاني قبل اسبوعين بعد المهرجان الذي صار في المنصوره اجاونا بعد ثلاثة أيام من المهرجان أو أربع أيام بالأصح وفي نفس الوقت دخلت الحركة الجنوبية كلها الحراك الجنوبي بدون استثناء في وثيقة واحدة هذه الوثيقة هي تراعي الإرادة الشعبية تراعي مصلحة الشعب وإرادة الشعب وجينا ناقلين هذه الرسالة باسم الإرادة الشعبية الجنوبية وقدمنا هذه الوثيقة لنقول فيها بالنسبة أننا مع الحوار وان من شروطنا للحوار هي هذه الوثيقة وتعتبر هذه الوثيقة أسس البداية واستكملت في المؤتمر الآن يعني وفي نفس الوقت نحن متفقين من حيث المبدأ ما عدا الحقيقة مع الأسف فريق واحد هو فريق البيض فريق البيض هو السبب الرئيسي الذي تخلف لأنهم عندهم يعني ربما يكون عندهم تخوفات وليس منع من قضية الحوار لكن تخوف أن الحوار قد لا يكون ناجحا لأن في تحالف جديد صار في الأيام القريبة يعني بين ثلاثة أطراف مع الأسف يعني في الشطر الثاني بين علي عبدالله صالح والحوثيين وكذا أيضا علي سالم البيض ومعنى أعداء الأمس أصدقاء اليوم.
س : ( حمود منصر ) برعاية من هذا التحالف ؟
ج : برعاية ربما يكون أيضا أيران هي الأساس في توحيد الصف احتمالا كبير لأنهم أصلا كلهم اتحدوا في نفس الوقت والدليل على ذلك أن خال علي عبدالله صالح وابنه خالد ومجموعة أكثر من خمسين سيارة راحت من صنعاء إلى صعده واتفقوا وتموا يعني بالاتفاق أنهم ينقلوا المعركة من الشطر الثاني إلى الشطر الجنوبي وهو مع الأسف كما قلتلك هناك تخوف عند مثلا علي سالم البيض ان الأخوان في الشطر الثاني وأي حوار معهم لن يكون مجدي ويقول أنه من الصعب جدا ولا يوجد طريقة إلا أننا ما دخل بالقوة يخرج بالقوة.
س : ( حمود منصر ) هو يتحالف مع من طرده من الجنوب ؟
ج : لأنه يريد أن يخرج من الوضع الذي هو فيه بطريقة التحالف حتى مع الشيطان ولهذا تحالف مع الحوثية تحت مظلة أنهم من آل البيت أنه سيد وهم قالوا أنهم سادة وأنهم يريدوا يجيبوا عهد إسلامي تحت رعاية آل البيت ويعتبروا انهم من آل البيت ولهذا تحالفوا معهم.
س ( حمود منصر ) إذا كان البيض والحوثيين تحالفوا على أساس انهم سادة ومن آل البيت علي عبدالله صالح ليس من السادة ولا من آل البيت كيف التقى بهم ؟
ج : علي عبدالله صالح فقد الكثير من المصالح داخل الجنوب وفقد ايضا الهيمنة والسيطرة على الشمال والجنوب والإنسان الذي يتعود على السلطة والنفوذ والمال والجاه يكون صعب عليه حتى ولو خرج وانا الحقيقة اشعر أنه يموت في اليوم عشرين مرة.
س : ( حمود منصر ) إذا كان البيض قد حدد هذا الموقف اعتقد أن إيران تلعب دور في الجنوب أيضا من الاحتمال أن يكون له تأثير على مشاركتكم في الحوار ؟
ج : نحن لا يهمنا البيض البيض انسان عادي وايضا قواه التابعين له عاديين ولايهمنا هؤلاء ان يكونوا معناته معطلين او مخربين إذا في دولة مؤسسات لن يسمح لهم ولا خطوة واحدة ولكن مع الأسف نحن نعرف ان هناك خلل أمني ان هناك يوجد فراغ أمني ولا يوجد سلطة قوية تحسم الأمر وإذا كان هناك سلطة لايمكن ان يتحرك ولو شبر واحد لأنه ما عنده أتباع ذات قاعدة شعبية هو مستخدم المساكين الذين ظروفهم صعبة يوزعوا عليهم الأموال يلقون لهم أموال طائلة من الحوثية من إيران وبالتالي يدفعوا للناس من مائة دولار في اليوم الواحد يحمل صورة بالمائة الدولار وهؤلاء مساكين يخرجوا الأبرياء الذين لا يعرفون ماذا يريدون بل يريدون قوت يومهم ولهذا لو أن الأمور في الجنوب محلولة مشكلتها ناس يشتغلوا ناس موظفين ناس أيضا سادين حالهم لايمكن أن يخرج معه ولا حتى عشرة مع الأسف البيض ورط شعبنا ورطة لا مثيل لها في التاريخ ويسظل أيضا هو وعلي عبدالله مدانين سيظلوا أيضا معاقبين وبأثر رجعي سيعاقبون أيضا شعبنا لا يعفي علي سالم البيض وشعب الجنوب لا يعفي علي عبدالله صالح مما فعلوه انا متأكد أنهم سيحاكموهم في المستقبل.
س : ( حمود منصر ) عودتكم إلى عدن في 23 مارس 2012 يعني بعد يومين فقط من انتخاب الرئيس عبده ربه منصور هادي وقبل أن يؤدي القسم الدستورية كيف أطمئنيتم إلى الوضع وعدتم بالتلك السرعة ؟
ج : نحن صراحة نشعر أن الأخ عبده ربه منصور هادي رجل شريف مخلص مؤمن بقضيته وأيضا مؤمن بإرادة شعبة ولو يمتلك القوة سيكون عظيم سيكون رجل عظيم لو امتلك القوة والنفوذ لأنه الحقيقة لا يمتلك مؤسسات هو يمتلك سلطة شعب ويمتلك أيضا حماية دولية ولكنه لا يمتلك مؤسسات المؤسسلات لا تزال تابعةلعلي عبدالله صالح حتى اليوم علي عبدالله صالح عليه أن يرفع يده من المؤسسات هذه.
س : ( حمود منصر ) في ضل وجود هذا الرجل عبده ربه منصور هادي الباعث على التفاؤل ووجود توجه لاستكمال التغيير الاتعتقد أن من يطرح بوجود خيار ثالث للوحدة الاندماجية والانفصال ربما يكون أكثر واقعية ومنطقية اقول إذا طرحت فكرة الفيدرالية الكونفدرالية ؟
ج : اليمن الحقيقة اليوم لا يصلح أن يكون يمننا موحدا لا يصلح حقيقة هذا رأيي الشخصي لأننا أحب أن نبني وطننا سعيدا ونحن ايضا لا يوجد عداء مع إخواننا المواطنين والشعب في الشمال نحن نتعادى ونتقارع مع السلطة الشعب إخواننا وأصدقائنا ومحبينا وأيضا لما علاقات حميمة ونحن كلنا في القهر تقريبا متساوين وعادهم يمكن اكثر مننا مقهورين ايضا وخاصة المناطق التهامية وتعز واب ومارب والجوف وكل مناطق الشمال مع الأسف يعني يعانون من المظالم والقهر ويعانون ايضا من الوصاية وايضا المتاعب لكن نحن نحتاج إلى ان تحكمنا عقولنا لوحدة مافيش وحدة بصيغة الأول بصيغة الاثنين ما فيش يجب ان يكون عقد اجتماعي جديد هذا العقد الاجتماعي الجديد يجب أن يكون مبنى على اساس التفكير بعقولنا بدون المماحكة بعيدا عن العناد بعيد ايضا عن المكابرة بعيد عن أنه لابد من عقولنا تحكمنا اليوم نحن نشوف ان الوحدة من الصعب وايضا الانفصال من الصعب ايضا كل الاثنين فيهن صعوبة.
س : ( حمود منصر ) كان لكم دور في تطهير أبين ما هو موقف المؤتمر الوطني لشعب الجنوب من ظاهرة العنف والإرهاب وايضا هل هذا الدور سيستمر ؟
ج : من عندما نحن دخلنا لعدن نادينا بالأمن والاستقرار وتحالفنا مع السلطة للاعتراف بشرعيتهم لأنهم أصبحوا أمر واقع واعترفنا بأننا نكون مساعدين إلى جانبهم من الناحية الأمنية وليس من النواحي الأخرى سنطالب بحقوقنا سنقاومهم سنعارضهم ولكن الجانب الأمن نحن شركاءهم ونحن الحقيقة دفعنا بكل قوانا أن تساندهم وان تقف إلى جانبهم وان تعرف أنه لما وصلت إلى عدن اجيت وشارع مدرم مغلق والمنصورة مغلقة وأيضا أبين أيضا محتلة وحقيقة بدأنا بشارع مدرم وبحمدالله يعني كانوا كل المواطنين يساعدونا وأيضا منظمات المجتمع المدني وقفوا إلى جانبنا رغم الذي كانوا مغلقين الشارع الرئيسي هم المخدرين الذين يبيعوا يعني هناك متنفذين يدفعوا لكل بلطجي ألفين ريال في اليوم الواحد وجابوا لهم سلاح في اليل يطلقوا النار في الشوارع من أجل إرهاب المواطنين وعندما جئنا بصراحة ما رضينا عن هذا الوضع وقلنا لهم ياحكومة يا تقوموا بدوركم يا تخرجوا من البلد ونحن سوف نحميها لأن عندنا ثمانين جندي من حاميها حراميها هؤلاء الثمانين الجندي حاميها حراميها قلنا لهم اخرجوهم منها ونحن الحراك الجنوبي والمجتمع المدني في الجنوب والقوى الشعبية ستقوم بحمالية بلدهم وعلينا حمايتها وسنخرج القاعدة من داخل عدن من داخل أبين وقلت للحراك الجنوبي اعلنوا موقف اننا نحن الحراك الجنوبي يعني لا لنا علاقة بهذه الأحداث وبهذه البلطجة داخل الشوارع وأيضا تعطيل الحياة السكانية في عدن واعلنوا ببيان عندما اعلنوا البيان بعد ساعة كل البلطجة وكل وكل أيضا المرسلين لنا للتخريب قلعوا في ساعة واحدة وصار شارع مدرم حي يعني كل الناس يمارسون حياتهم من جديد وبحمد الله وبعد اسبوع أيضا المنصورة وبعد أيضا بدأت حركت الجيش بالإضافة إلى اللجان الشعبية وأيضا نحن دفعنا بكل الحراك الجنوبي في كل المحافظات كا يأتي من محافظة لحج أكثر من ستة آلاف يعني من الحراك الجنوبي يذهبوا إلى لودر ولكن وقفناهم قلنا لهم لا يوجد هناك إمكانية للتمويل ولا أيضا مجال لقضية استيعابكم لأن هناك شعب في لودر كافي وهناك منظمات كافية منظمات اجتماعية وايضا في نفس الوقت لجان شعبية ممتازة وصمدت ووقفت وافشلت القاعدة في لودر وبعدها بدأت الحركة من لودر ومن أيضا أبين والقوات المسلحة ما قصروا بالنسبة للألوية الموجودة الخاضعة للرئيس الجديد وليس خاضعة للقديم القديم هو جزء منهم ليسوا إلا معناته أسم القاعدة لكنها قاعدة علي عبدالله صالح وعلى هذا الأساس هزم علي عبدالله صالح وقواعده وخرجت كل الشياطين من داخل البلاد والحمدلله اليوم المواطنين سعداء رجعوا إلى بيوتهم.
حمود منصر : أستاذ محمد لا يسعنا في نهاية هذا اللقاء إلا أن نشكرك على سعة صدرك وتقبلك لأسئلتنا ، كما نشكركم مشاهدينا الكرام على حسن اصغائكم وإلى اللقاء..