الجزيرة برس- بسام الاغبري- طالب مجلس شباب الثورة الشعبية بتعز الحكومة بتبني مشروع دولة لإدماج الفئات المهمشة في المجتمع كاستراتيجية وطنية تركز على معالجة العوائق الرئيسية التي تقف أمام هذه الفئة. 

وقال المجلس في مؤتمر صحفي تحت شعار (الدولة العادلة تبدأ من إنصاف الفئات الأشد قهراً): كلنا يعلم ما تعانيه هذه الفئة من استبعاد اجتماعي جعلها رهينة الظلم والقهر طوال عقود من زمن، دون أن ينظر الى قضية المهمشين كقضية عادلة ينبغي ان تتحملها الدولة كمشروع وطني ضمن خططها واستراتيجيتها العامة. 

وتابع المجلس بالرغم من مرور أكثر من خمسين عاماً على قيام النظام الجمهوري إلا أن قضية هؤلاء الفئة لاتزال خارج اطار الدولة كمشروع خاصة عمال النظافة منهم. 

وأشار المجلس إلى أن النظام السابق عوّد هذه الفئة على مكاسب بسيطة واستغلالها سياسياً. 

ودعا المجلس الحكومة الى سرعة استكمال تثبيت عمال النظافة الذين خدموا فترات طويلة ومحاولة ايجاد البدائل والحلول العادلة للذين لا يمتلكون مواصفات الوظيفة العامة، كما طالب السلطة المحلية فى المحافظة بسرعة تشكيل شركات النظافة والعمل على تمليكها لعمال النظافة الذين خدموا لفترات طويلة حتى يكونوا أصحاب مصالح حقيقية. 

من جهتها أكدت اللجنة التنسيقة لمنظمات المجتمع المدني الممثلة للمهمشين “أحفاد بلال” على الحق الشرعي للمهمشين في التمثيل العادل في مؤتمر الحوار الوطني مطالبة السيد جمال بن عمر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بإعادة النظر في نسبب التوزيع بحيث يتم إنصاف المهمشين واشراكهم في الحوار.. وفي المؤتمر تم تلاوة البيان الصادر عن اللجنة التنسيقية لجمعيات الفئات المهمشة والذي أوضح دور الفئات المهمشة ومدى استبعادهم من المجتمع، وطالب البيان بالعديد من المطالب وأبرزها الحق الشرعي للمهمشين في التمثيل العادل في الحوار الوطني ومطالبة المجتمع الدولي بمساندتهم في الوصول الى هذا الحق.. وأن ما يسمى بالاتحاد الوطني أو شبكة كل الشباب لا تمثل المهمشين في اليمن، وأكد البيان على أن من يمثلها هم اللجنة المنبثقة عن الشبكة والتي تم ترشيحها لتبني قضية إشراك المهمشين في الحوار الوطني. الجمهورية نت