ووصف الزياني تلك التصريحات بأنها “لا تساعد على بناء الثقة لعلاقات تعاون تقوم على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”>
وعبَّر الزياني عن استغرابه من “التناقض الظاهر” بين ما أشار إليه الرئيس الإيراني حسن روحاني في أكثر من مناسبة بشأن رغبة إيران في فتح صفحة إيجابية جديدة في العلاقات الإيرانية العربية، وبين ما ورد في خطبة المرشد الإيراني على خامنئي من إشارات توحي باستمرار إيران في التدخل في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية.
وأكد الزياني أن هذا التصريح يمثل “تدخلاً مرفوضا ويتعارض مع المواثيق والمبادئ والأعراف الدولية وما تقتضيه من ضرورة احترام سيادة الدول الأخرى”.
وشدد الزياني على أن دول المجلس “ستواصل الحفاظ على مصالحها، وستظل ثابتة على مواقفها الداعية للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي”.