اصبح موقف وتصريحات علي البخيتي الاخيرة حديث كثير من الشباب ، فمن قائل انها صحوة ضمير متٲخرة من رجل ظل يلمع وجه الحركة القبيح لسنوات ، وقائل انها مؤشر لانقسام عميق داخل الحركة ، وبدا البعض بتحدث عن صقور وحمائم داخل الحركة الحوثية …..الخ والحقيقة ان هذه الاستنباطات تعبر عن اماني اصحابها لا اكثر ، فالرجل يا سادة لم ينتقد الحركة او السيد ، بل علﯼ العكس هو يؤكد ان السيد لا يعلم ولا يرضى ، ٲي ٲنه انما ينتقد هذه التصرفات باعتبارها لا ترضي السيد ، خصوصا وان من يقوم بها والذين يوجه لهم البخيتي نقده هم من فئة ” الزنابيل. ” مثله ، وبالتالي لا بٲس ان يكونوا كبش فداء لوجه السيد ، الذي ٲراد البخيتي ان يتقرب اليه حتﯼ في نقده ، علﯼ حساب زميله ومنافسه محمد عبدالسلام الناطق الرسمي للحركة الحوثية ، ركزوا علﯼ ماقاله علي البخيتي جيدا في حديثه عن منافسه محمد عبد السلام ، قال ان الولاء للاخير اصبح المتحكم بالعاملين بقناة المسيرة، ولم يعد الولاء للسيد! !
باختصار لقد ٲراد ان يقول انا ومحمد عبد السلام زنابيل فحاكمونا بمقدار ولاءنا للسيد ، وسترون من هو الذي يحاول ان ينافس السيد بمنزلته الالهية المقدسة !!، البخيتي يعلم جيدا ان هذه القضايا من الخطوط الحمراء التي لا يسمح بها ابناء النبي. ، وهي التي قضت من قبل علﯼ عزان وجدبان ، وقيادة الشباب المؤمن غير الهاشمية ، كما انها هي التي همشت – ولا تزال – العلامة صلاح فليته ،والد الناطق الرسمي رغم انه الموسس الفعلي الاول للحركة ، وقد ظل القاضي صلاح فليته طوال عمره يجهد نفسه لاثبات نسبه الهاشمي ، لكنهم كانوا – ولا زالوا – يرفصون ذلك بشدة ، ويطلقون عليه لقب القاضي فقط وليس السيد.
، وهم بالمرصاد لابنه الناطق الرسمي ليظل مجرد خادم لابناء النبي ، ولاءه وولاء غيره للسيد لا غير. ولهذا فان ما اتهمه به منافسه علي البخيتي اتهام خطير قد يقضي علﯼ مستقبله السياسي اذا صدقه السيد. وبناءا عليه لا يمكن الحديث عن صقور وحمائم في الحركة الحوثية ، يمثل البخيتي احدها ، يمكن ان تحدث هذه التقسيمات ، علﯼ. مستوﯼ القناديل اولا ، ولاحقا علﯼ مستوﯼ الزنابيل ، الذين قد ينحازون لهذا القنديل اوذاك.اما لوفعلها ابناء القبائل ، فهذا يعني نهاية الحركة الحوثية ، لان اساسها النظري ” نظرية الاصطفاء الالهي ” سيصبح في مهب الريح