ها نحن نرى البطولات والامجاد التي حاول الاعلام ان يروج لها لوزير النقل واعد باذيب الرجل الذي لم يتوانا في لحظة عن وصف الحراك في المحافظات الجنوبية سلمي . وهو ذات الرجل القيادي في الحزب الاشتراكي المخبر لعلي سالم البيض وسيده حسن نصر الله في بيروت.
واعد باذيب الذي لازال يلتزم الصمت حيال ما يجري في الجنوب ولم يدل بتصريح وهو الذي صدع رؤوسنا بأنه حراكي وانه مع الوطن وان الحراك يلتزم بالسلمية ، وكل يوم كان يصدر البيانات والتنديدات لما يحدث في الجنوب .
وبعد الحالة الجنونية الهمجية التي أصابت الحراك لم نر منه بياناً واحداً منه يندد بأعمال الطرد والسلب والنهب والقتل لما يسمى “الشماليين” المتواجدين في الجنوب .
ما حاول ان يروج له اعلام الاشتراكي بأن الرجل استعاد ميناء عدن .. عبارة عن هالة يحاولون ان يطوقوا بها رأس الرجل ، لأنها في الحقيقة جهود حكومية ورئاسية في استعادة الميناء .
يظل واعد باذيب علامة استفهام في حكومة الوفاق ومواقف حزبه تزداد غموضاً.. ولا ندري إن كان يفكر أن بإمكان آلاف المتضررين الذين يحرقون محالهم في حضرموت أن يفكروا بإحراق منزله في صنعاء.
*ما ينشر من الآراء في الموقع لا يعبر عن رأي نشوان نيوز وإنما عن رأي كاتبه.