الجزيرة برس-التقت لجنة الحقوق والحريات المنبثقة عن فرق العمل بمؤتمر الحوار الوطني اليوم برئاسة رئيس اللجنة الدكتور قاسم المفلحي  بفئة المهمشين في عزلة المطاوقة بمديرية جبل راس والاقصاء الاجتماعي الذي يتعرضون له وحالات الانتهاكات المستمرة لفئة المهمشين.

واكد رئيس اللجنة الدكتور قاسم  ان اللجنة تسعى الى نقل هموم المهمشين ومعاناتهم الى مؤتمر الحوار الوطني و  حرص اللجنة على الاستماع لجميع مظالم المهمشين و جمع الاستدلالات والاطروحات والحالات التي تنتهك وتتعرض للإقصاء والتهميش ورفعها لمؤتمر الحوار الوطني لإيجاد تشريعات وحلول تحفظ لهم حقوقهم وسبل العيش الكريم دون استخدام العنف والممارسات الخاطئة ضد فئة المهمشين واحترام الدستور والقانون.

واستمعت اللجنة من ممثلي فئة المهمشين الى عدد من المشاكل والصعوبات التي تواجه فئة المهمشين وتأتي حادثة الاعتداء وقتل 11 مهمش في مديرية جبل راس التي نشبت العام الماضي ضمن أهم المشاكل التي تواجه المديرية وعدم تقديم القتلى والجناة الى وجه العدالة اضافة  مشكلة السكن على الصفيح والطرابيل ضمن اهم المشاكل.

 كما  طرح بعض المهمشين قضية التمييز التي يعاني منها أصحاب هذه الشريحة والتي تنتقص منهم، كما عبروا عن الشكوى من غياب المواطنة المتساوية وحرمانهم من الوظيفة والتعليم وافتقارهم للخدمات الصحية.

كما زار الفريق خيمة الحوار الوطني التي ينفذها الملتقى الوطني لحقوق الانسان وبمشاركة منظمات المجتمع المدني

وفي الخيمة استمع الفريق من رئيس الملتقى الوطني لحقوق الانسان خالد عائش الى اهداف الخيمة التي تدعو الى نبذ الاحتقان والعنف وترسيخ مبادئ الديمقراطية ومساحة الحوار الوطني ليحتضن جميع الاطياف

كما استمع الفريق الى حالات الانتهاكات الانسانية واهدار الحقوق والحريات لبعض فئات المجتمع حيث تم الاستماع الى اولياء الصيادين المفقودين منذ ما يقارب الاربع سنوات اضافة الى اولياء بعض السجناء.

 ودعا الجميع الى اهمية ايجاد شراكة حقيقية بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الى ذلك زار الفريق ايضا مديرية الدريهمي للاطلاع على مختلف الخدمات الاساسية والتنموية لأبناء المديرية واحتياجاتهم الاساسية

واستمع الفريق من مدير مديرية الدريهمي بشير القدسي ومختلف المواطنين الى عديد من القضايا المجتمعية والتنموية التي تعاني منها المديرية ومنها عدم وجود رعاية صحية ومستشفى بالمديرية اضافة افتقار المديرية لأبسط الخدمات والمشاريع التعليمية وكذلك مشاكل التوظيف العشوائي وانقطاعهم عن العمل.

المركز الاعلامي للحوار