الجزيرة برس- متابعات- قال محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح “إن الحوثي ليس ندا له حتى ينجر الإصلاح إلى الصراع معه”.
وأوضح قحطان في مقابلة خاصة مع “أنباء آسيا” أن “الحملات الإعلامية هي مركزة من قبل الحوثي، ويحدث أحيانا من جانب شباب الإصلاح بعد أن ينفذ صبرهم فيردوا ومن يلاحظ سيجد حملة إعلامية مركزة من قبل الحوثيين لكن هناك من ينفذ صبره ويرد وهناك مفارقة من بعض شباب الإصلاح”.
وأضاف “الإصلاح لا يرى أن الحوثيين نداً له حتى ينجر إلى الصراع معهم، ونرى في الحوثيين أبنائنا ونحن نستصلحهم ليعودوا إلى رشدهم ويلقوا السلاح ويشتغلوا في العمل السياسي والميداني فهو مفتوح أمامهم فالعمل السياسي عبر البندقية بعد سقوط علي عبد الله صالح لم يعد له معنى”.
وأوضح أن لا صراع بين حزبه وبين جماعة الحوثي، مشيراً إلى أن “الحوثيين يناطحون طواحين الهواء ويشنون حملات إعلامية ضد حزب الاصلاح”.
وقال “من الصعب الحديث عن إسلاميين في اليمن ، المجتمع اليمني مسلم وعربي بل نحن نعتقد معشر اليمنيين أصل ومهد العروبة وبالتالي لا يوجد هناك بالمعنى الاصطلاحي إسلاميين”.
وأضاف قائلاً أن “التجمع اليمني للإصلاح هو جزء من قوى الثورة واعتقد أنه في الانتخابات القادمة سيظل أيضا جزء من المشترك وجزء من قوى الثورة. ومن الصعب أن نفصل الحديث عن التجمع اليمني للإصلاح عن قوى الثورة، لكنني على يقين أن قوى الثورة سوف تحصد أغلبية كبيرة في الانتخابات القادمة والإصلاح جزء من قوى الثورة”.
وبشأن نسبة الرضا التي يريدها حزب الإصلاح من الغرب له قال: ” نحن لا نريد إلا رضا الله ورضا شعبنا”.
وبشأن الدعم الغربي قال: ” الدعم الدولي نحن نتطلبه ونمد أيدينا إلى أصدقائنا الغربيين وأشقائنا العرب ليدعمونا وكما قاموا مشكورين بدعم العملية الانتقالية السياسية نأمل أن يستمر ويجب أن يستمر دعمهم لليمن”.
ونفى قحطان أن يكون حزب الإصلاح قد تلقى أي دعم او استلم أي مبالغ من أي جهة كانت، وقال: قطر كانت ولا تزال داعم للشعوب العربية وإراده الشعوب العربية وللشباب العربي وهو موقف تشكر عليه وشكرناها بالأمس ونشكرها اليوم وسنشكرها غداً، أما تصوير الأمر وكأنه كم فلوس أعطت هذه صورة خاطئة”.
وعن مشروع حزب الإصلاح مستقبلا قال: “نحن لدينا مشروع تم إقراره في ٢٠٠٥ ثم طور في ٢٠٠٩ الأول اسمة مشروع الإصلاح السياسي والوطني وقع عليه المشترك والثاني أصدره المشترك مع شركائه تحت عنوان رؤية الإنقاذ الوطني وهذه هي رؤيتنا وهذا هو مشروعنا ومن ضمنه مشروع إقتصادي”.
وبشأن حزب الرشاد السلفي ، قال: يشرفنا أن يكون أصحاب حزب الرشاد من الإصلاح لكنهم بذاتهم رفضوا هذا واعرف بعض شخصيات منهم وحاورناهم في عام ٩٠ وكنا نحاول أن يدخلوا الإصلاح لكنهم رفضوا “.
وأضاف “نحن نعتقد أن هذا حقهم ومن حقهم أن يتحفظوا على الإصلاح وان ينشئوا حزبا جديدا لهم وهي خطوة اعتبرها ايجابية جدا يجب أن نشجعها كونهم يتحولوا إلي حزب سياسي، لكن محاولة إقحامهم في عباءة الإصلاح لا اعتقد أنها محاولة صحيحة”.
وفي الختام، أشار قحطان إلى أنه متفائل جداً بنجاحه الحوار الوطني.