الجزيرة برس – نقلا عن الجزيرة نت- محمد عبد الملك – قالت مصادر يمنية إن قبائل محافظة أبين جنوب البلاد بدأت بالتحرك على الأرض والترتيب لإيقاف تمدد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بالمدينة التي ينحدر منها رئيس البلاد عبد ربه منصور هادي.
وذكرت للجزيرة نت أن رجال القبائل تمكنوا بالفعل خلال الساعات الماضية من استعادة السيطرة على بعض المناطق والمواقع بمديريتي شقرة وزنجبار في أبين، وقاموا باستحداث حواجز تفتيش في تلك البلدات لمنع تقدم قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي.
يأتي ذلك في وقت أعلن بعض الموالين للانتقالي الجنوبي التعبئة والنفير العام لحشد المقاتلين من القبائل الموالية لهم من أجل ما أسموه المعركة الفاصلة والحاسمة مع قوات الحكومة الشرعية. جاء ذلك بعد ساعات من إصدار السعودية بياناً أكدت فيه دعمها للحكومة الشرعية ورفضها لأحداث عدن، حيث قالت إنها لن تقبل بأي محاولات لإيجاد واقع جديد في جنوب اليمن باستخدام القوة، مشددة على ضرورة الانسحاب من جميع المقرات الحكومية بعدن والانخراط في حوار جدة.
غير أن ذلك تزامن مع إرسال الإمارات تعزيزات عسكرية لحلفائها الانفصاليين بالمحافظات الجنوبية، وقد وصلت خلال اليومين الماضيين -وفقاً لمصدر عسكري تحدث للجزيرة نت- أكثر من سبعين مدرعة عسكرية عبر سفينة إماراتية إلى مديرية البريقة بعدن، واستقرت بعدها في معسكر تابع للحزام الأمني بمنطقة بئر أحمد والذي أنشأته أبو ظبي.