الجزيرة برس- المركز الاعلامي -زار مجموعة من أعضاء فريقي الحقوق والحريات والحكم الرشيد اليوم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ضمن النزول الميدانى لأعضاء الحوار الوطني للاطلاع على سير العمل في الوزارة ومعرفة الهيكل التنظيمي والمعوقات التي تحول دون تحقيق الخدمات التي تقدمها.
واستقبلت الوزيرة أمه الرزاق حمد أعضاء الفرق وشرحت أهم المشاكل والمعوقات التي تعانيها الوزارة وذكرت انعدام الدعم المادي اللازم مشيرة إلى أن الميزانية الخاصة بالمعاقين المقدرة ب ثلاثة مليار ريال التي كانت قبل عدة سنوات تقدم خدمة لثلاثين ألف معاق.
وقالت المشكلة إن هذا المبلغ الآن يقدم رعاية ل 180 ألف معاق وهذا يسبب عجزا.
واضافت الوزيرة أن الخدمات التي تقدمها الوزارة كثيرة ومتعددة ومنها تمويل برامج التأهيل
والتدريب المختلفة ورعاية الاشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم بالإضافة إلى الضمان الاجتماعي وتقديم المساعدات الفورية من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني.
كما استمع الأعضاء الى شرح من علي النصيري وكيل الوزارة لشوؤن العمل الذي أوضح بشكل مقتضب القصور في هذا المجال وطلب من الأعضاء دراستها ورفعها ومناقشتها في الحوار الوطني ليكون المستقبل خاليا من هذه السلبيات على حد قولة ووعد الأعضاء بتقديم رؤية وخطة كاملة عن الوزارة مطلع الأسبوع المقبل.
من جهة ثانية زار مجموعة من فريق الحقوق والحريات صندوق رعاية وتأهيل المعاقين واستمعوا لشرح من عبدالله الهمداني مدير الصندوق الذي تحدث عن دور الصدوق في تقديم خدمات تعلمية ورعاية صحية وتأهيل نفسي للمعاقين.
وقال إن اهم المعوقات عدم وجود تشريعات تلزم الجهات المختصة في تقديم رعاية للمعاقين وعدم الاهتمام بهذه الشريحة كما انه لا يوجد من ميزانية الدولة ما عدا الموارد المقدمة من ضرائب السجائر ورسوم تذاكر الطيران