فرع الإصلاح بعمران يدعو المؤتمر لفك ارتباطه بالمخلوع والحوثي لإلقاء السلاح
السبت 6 ربيع الثاني 1434ﻫ 16-2-2013م

 

الجزيرة برس -يحيى الثلايا-شهدت مدينة عمران – شمال صنعاء – صباح اليوم احتفالا جماهيريا حاشدا بحضور عشرات الالاف من ابناء مدينة عمران والمديريات المجاورة لها, احتفالا بالذكرى الثانية للثورة الشعبية نظمها فرع التجمع اليمني للإصلاح بمدينة عمران وبمشاركة القوى الثورية بالمحافظة.

وفي الاحتفال الذي حضره عدد من القيادات والشخصيات الاجتماعية والسياسية والثورية رحب أحمد البكري رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران بما تضمنه بيان مجلس الأمن الصادر مساء امس بشأن العملية الانتقالية في اليمن والتي حذرت بالإسم علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض من استمرار أعمالهم المعيقة للانتقال السلمي للسلطة, معتبرا أنهما من أكثر من جلب المشاكل لليمن, داعيا المجتمع الدولي لدعم أمن واستقرار اليمن, والعمل على إنجاح العملية الانتقالية.

وفيما دعا البكري رئيس الجمهورية لإعلان يوم الحادي عشر من فبراير عيداً وطنياً لتخليد ذكرى الثورة الشعبية, مطالباً الجهات المعنية بتحمل مسئوليتها القانونية والأخلاقية تجاه جرحى وأسر شهداء الثورة ووضع حد لمعاناتهم, فقد أكد على تسامح الإصلاح وانفتاحه مع كل القوى والتيارات الوطنية, معلنا مد أيديهم في الإصلاح لكل المؤمنين بالعمل الوطني للشراكة والتحاور والتعاون لخدمة اليمن, وحماية مصالحه, مؤكدا أن هذه الدعوة تشمل المؤتمر الشعبي العام وجماعة الحوثي.

وقال القيادي الإصلاحي: من هنا نبعث رسالة حب, وتسامح لإخواننا في المؤتمر الشعبي العام وإخواننا الحوثيين, نؤكد لكل إخواننا أن صدورنا مفتوحة وأيدينا ممدودة لكل صادق وحريص على وطنه.

وأضاف البكري: لا نطلب من إخوتنا في المؤتمر الشعبي العام إلا ان يتخذوا القرار الذي يخدمهم بالتخلي عن المخلوع, وفك ارتباطهم به, والميدان متاح أمامهم, كما لا مشكلة لنا في الإصلاح مع إخوتنا الحوثيين مطلقا, وليس مطلوباً منهم إلا إلقاء السلاح والتحول إلى حركة سلمية وطنية وبإمكانهم بعدها أن يدخلوا ميدان السياسة والمشاركة من أوسع أبوابه.

كما ألقى وكيل محافظة إب الشيخ خالد بدر الدين كلمة مؤيدي الثورة من مدنيين وعسكريين ودبلوماسيين شكر فيها قيادة وأعضاء الإصلاح على مبادراتهم الرائدة في الاحتفال بذكرى الثورة, مشيدا بجهودهم التي قدموها لخدمة الثورة, ومجددا التأكيد بأن مناصري الثورة والمنضمين لها حين كانت آلات القتل التابعة للمخلوع تعمل بأقصى طاقتها في شباب الثورة, لم يقوموا بذلك إلا استجابة لنداءات شعبهم وبحثا عن راحة ضمائرهم, داعيا إلى استكمال الثورة وإنجازها.

وفي كلمة المكونات الثورية دعا رئيس المجلس الثوري بعمران عمر حميد القشيبي الثوار إلى استكمال ثورتهم, بملاحقة الفساد في اوكاره وتطهير مرافق الدولة وصناديق المال العام من ممارسي الفساد ومرتكبيه, كما دعا السلطة المحلية بمحافظة عمران لاتخاذ القرارات التي ينتظرها ابناء المحافظة التي ثاروا من أجلها, وقدموا مئات الشهداء والجرحى.

كلمة الضيوف ألقاها النائب المهندس علي حسين العنسي عضو الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح حيا فيها جهود ابناء عمران الثورية وأشاد بنضالاتهم ومبادراتهم مؤكدا على ضرورة تمثيلهم التمثيل العادل واهتمام الدولة بمحافظتهم بتنميتها وتوفير سبل الوعي والتنوير لأبنائها.

ودعا النائب العنسي رئيس الجمهورية للمضي في استكمال مسيرة التغيير ليكون الشعب معه وخلفه, كما طالبه بسحب مشروع قانون العدالة الانتقالية الذي لا يلبي طموحات الثوار ولا يحقق انصاف الضحايا.

وأوضح النائب العنسي أن البلاد تسير نحو المصالحة التاريخية وأن الوحدة سيحميها أبناء الجنوب الشرفاء قبل غيرهم مشيرا إلى الفعاليات الكبيرة التي تشهدها مدن الجنوب اختفاء بثورة فبراير, ومؤكدا بأن وحدة وتلاحم الشعوب يحميها العدل والمشاركة المتساوية وفرض النظام والقانون.

وعن أسر شهداء الثورة ألقيت كلمة من الأخ نجيب الميموني شقيق شهيد مجزرة القاع نصار الميموني, وكلمة عن المكونات الشبابية ألقاها الاستاذ عنتر الذيفاني وكلمة ترحيب القاها الشيخ عبدالله حزام الصعر.

الصحوة نت