في عام 1950 بعثت الحكومة الأميركية بفريق طبي إلى السعودية، مهمته علاج الملك عبدالعزيز من آلام المفاصل التي كان يعاني منها.
وبحسب التقرير الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” على موقعها فقد أرسل السفير الأميركي في السعودية طلبا لوزارة الخارجية، أشار فيه إلى طلب السعودية مساعدة للحصول على طبيب يستطيع فحص وعلاج الملك عبدالعزيز من آلام مفاصل مزمنة.
الطلب السعودي حظي باهتمام الرئيس الأميركي هاري ترومان، الذي طلب بضم طبيبه الشخصي العميد والاس اتش غراهام على قائمة الفريق الطبي الذي أرسلته وزارة الدفاع الأميركية المؤلف من اثنين من الأخصائيين وعدد من العسكريين السابقين وفنيي أجهزة طبية.