الجزيرة برس- أكد حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق، أنه يحمّل الرئيس محمد مرسي مسؤولية الدماء التي يمكن أن تسيل إذا اقتحم المتظاهرون المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين ميدان التحرير يوم السبت المقبل.
ونقلت صحيفة “اليوم السابع” حوار صباحي مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج “العاشرة مساء”، أن المعتصمين سيبيتون بكثافة في الميدان يوم الجمعة، وسيدافعون عن أنفسهم إذا استدعى الأمر ذلك، “لأننا أعلنا أننا معتصمون في الميدان حتى تحقيق مطالبنا، وعلى رأسها إسقاط الإعلان الدستوري”.
وأشار صباحي إلى أن من حق الإخوان أن يتظاهروا في أي مكان، لكن اختيار ميدان التحرير في هذا الوقت يكشف عن سوء نيتهم.
وقال محذراً: “ما بنخافش”.. وإلا كنا خفنا في 25 يناير أو 28 يناير أو يوم موقعة الجمل.
وأعرب صباحي عن اندهاشه من التظاهر في ميدان التحرير على اعتبار أن الجماعة اعتذرت عن التظاهر، ثم تراجعت وأعلنت عن التظاهر بميدان التحرير، قائلاً: “إشمعنى الميدان دي الوقت بعد ما الشعب نزل وقال كلمته في حكم الإخوان والإعلان الديكتاتوري الذي صدر”.
وبحسب قناة “العربية”، فقد اعتبر صباحي أن اختيار الإخوان للتظاهر في ميدان التحرير هو بمثابة إعلان حرب على المصريين الذين أتوا من كل الاتجاهات مطالبين بالحرية وبدولة ديمقراطية. هذا وشدد صباحي على أن المعتصمين لا يريدون فرعوناً جديداً ولا ديكتاتوراً جديداً.
وعبّر صباحي عن استعداده لدعم الرئيس محمد مرسي إذا ما أعلن تراجعه عن الإعلان الدستوري. وقال صباحي أيضاً إن هذا الإعلان جعل مرسي “نصف إله”.
في حين اعتبر هيثم الخطيب، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، في حديث لقناة “العربية”، أن دعوة الإخوان المسلمين إلى المليونية يوم السبت المقبل ليست سوى خطة حربية للاستيلاء على ميدان التحرير وإقناع الرأي العام بأنهم الأغلبية الساحقة.
من جانبها، نظمت جماعة الإخوان المسلمين تظاهرات بمدينة الإسكندرية تأييداً للإعلان الدستوري، وقد اعتبرت القوى المدنية هذه التظاهرات بمثابة استفزاز وإعلان حرب.
العربية نت