شباب الثورة يطالبون الرئيس بمزيد من القرارات المحققة لأهداف الثورة
السبت 30 صفر 1434ﻫ 12-1-2013م

الجزيرة برس- طالب شباب الثورة الرئيس بإصدار مزيداً من القرارات التي تساهم في التهيئة لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني بما في ذلك تنفيذ القرارات الخاصة بهيكلة الجيش التي صدرت في 19 ديسمبر من العام الماضي.

واحتشد عشرات الالاف في ميدان الستين بالعاصمة صنعاء للمشاركة في جمعة ” مزيدا من قرارات التهيئة ” وسط شعارات تدعو للاستمرار في الفعل الثوري لحين تحقيق بقية أهداف الثورة.

ودعا المحتشدون الرئيس لتنفيذ قراراته السابقة بشأن الهيكلة وحذروه من تعيين من تم عزلهم من الفاسدين في مناصب جديده.

وقال خطيب الجمعة فؤاد دحابة إن تحقيق أهداف الثورة السلمية هو السد المنيع أمام بناء اليمن ووقف التخريب والإرهاب وأن الثوار قد انشغلوا خلال الفترة السابقة بحماية الساحات وألان حان الوقت لحماية الوطن .

وطالب دحابة رئيس الجمهورية بالمزيد من القرارات لاستكمال هيكلة الجيش والأمن والمسارعة بتنفيذ القرارات الجمهورية الأخيرة التي أصدرها والخاصة بهيكلة الجيش والتي لاقت ترحيباً في أوساط الشعب.

وخاطب الرئيس هادي بقوله “أما أن الأوان  ببتر الأعضاء الفاسدة استجابة لرغبة الشعب واستكمالاً لهيكلة الجيش وتهيئةً للحوار الوطني الشامل”.

وأضاف بأن الثورة لن تساوي بين من وقف معها وحماها ومن وقف ضدها وقتل شبابها وأن الخطر قد زال عن الثورة الإ أن الصعوبات باقية.

وقال دحابة أن على الحوثي وجماعته التواصل مع الشعب بلا سلاح والمطالبة بالحقوق بلا عقوق ودعاهم إلى نبذ العنف والتخلي عن القوة.

وتساءل دحابة أين العقوبات الذي التزم بها العالم ضد من يعرقل المبادرة وطالب بسرعة إصدار قانون العدالة الانتقالية بما يكفل حقوق وأسر شهداء وجرحى الثورة و يكشف الحقائق والجناة.

ودعا إلى سرعة رعاية أسر شهداء الثورة و معالجة جرحاها والإفراج عن معتقليها والإسراع في الكشف عن المخفيين ومحاسبة المتسببين.

هذا وهتف جموع المصلون بإسقاط قانون الحصانة والمطالبة بتطبيق القصاص بحق من تورط بقتل الشباب العزل.

وفي تعز رفع شباب الثورة الكرت الاصفر في وجه المحافظ شوقي هائل الذي اتهموه بالدفاع عن الفاسدين ورفض قرارات الاقالة التي كان اخرها قرار وزير الكهرباء الذي قضى بإقالة احد كبار الفاسدين في تعز.

وهتف شباب الثورة بشعارات طالبت ولأول مره برحيل المحافظ شوقي هائل.

وكان خطيب ساحة الحرية الاستاذ توفيق عبدالملك قد خاطب شوقي هائل عن سبب رفضه قرار وزير الكهرباء بإقالة أحد المسئولين الفاسدين.

واحتشد الألاف من أبناء عدن في ساحة الحرية بجمعة (مزيداً من قرارات التهيئة ).

وشدد خطيب ساحة الحرية بعدن الأستاذ / محمد وجيه باهارون إلى أن دعاة الثورة المضادة من بقايا النظام السابق الذين فقدوا مصالحهم وسلطانهم .. يكيدون كيدهم ويمكرون مكرهم وينفقون اموالهم ويتحدث اعلامهم بكل كذب وبكل حقد عليكم.

واستطرد باهارون في قوله : اخي الثائر .. لكي تكتمل اهداف ثورتنا .. ونحقق غاياتها يجب علينا جميعا ..ان نُقيم الان ثورة على النفس فتروضها … و الى الحق تهديها …وانه لجهاد للنفس وشهواتها ورغباتها… فالأخ الثائر، يجب أن يكون في جهاد دائم مع نفسه حتى يصل بها إلى أرقى المستويات الذي تأهله الى السير في دربهم الطويل وفي طريقهم الوعر.

واحتشد الالاف من أبناء حجة اليوم في ساحة الحرية بحورة في جمعة المطالبة بالمزيد من القرارات طالبوا فيها بقرارت حاسمة تهيء للحوار القادم وتنهي الفوضى والعنف والمشاريع الصغيرة التي نشأت هنا وهناك

وقال خطيب الجمعة كمال القدمي  بأن أهداف الثورة السلمية تعتبر هي الضامن الوحيد لإيقاف التخريب والعنف والدمار والتمزق ، داعيا إلى تحقيقها كاملة غير منقوصة من أجل بناء يمن خال من الفساد والإرهاب والتقطعات يمن القانون والأمن والاستقرار والعدالة والشفافية والمساواة

وطالب القدمي  رئيس الجمهورية بإصدار المزيد  من القرارات في مجال الجيش والأمن وهيكلة هذه المؤسسة بصورة نهائية ليتم بعدها التفرغ لمؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعقد عليه الأمل في الولوج باليمن إلى الدولة المدنية الحديثة.

وطالب القدمي رئيس الجمهورية ببسط نفوذ الدولة في كل أنحاء اليمن وتنفيذ القانون خاصة على المخربين ومن يريدون العودة باليمن إلى المربع الأول ولا يريدون لليمن الخير والنماء والإزدهار ، مشيرا بأن التغيير هو البلسم الوحيد للبلد من خلال قرارات حاسمة تلبي آمال وطموحات اليمنيين والثوار في جميع الساحات .

كما دعا إلى حماية اليمنيين وتحقيق الأمن والاستقرار لهم وإنهاء مشاريع العنف والفوضى ونبذ الطائفية والفرقة والحفاظ على الوحدة اليمنية التي لا يمكن المساومة فيها إطلاقا مهما كانت المبررات  من خلال الحل العادل والأمثل لهذه القضية العادلة وإعادة الحقوق إلى أهلها.

ونوه القدمي إلى أن الثوار كان لهم الفضل في تحقيق التغيير في اليمن ، مشيدا بأدوارهم البطولية الخالدة والتي سيسجلها التاريخ بأحرف من نور لأنهم ضحوا من أجل بلدهم ومن أجل الحرية والكرامة للأمة وللوطن ، داعيا إياهم إلى الثبات في الساحات حتى تتحقق أهداف الثورة السلمية كاملة .

وهتف الثوار للمزيد من القرارات الحاسمة التي من شأنها تهيئة الأجواء للمرحلة القادمة وللحوار الوطني وتستكمل هيكلة الجيش والأمن .

الصحوة نت تصوير محمد العماد