الجزيرة برس- حضرموت-أكد الشيخ/ أحمد بن حسن المعلم, رئيس مجلس علماء السنة بحضرموت, على ضرورة وجود صيغة جديدة للوحدة اليمنية يقبل بها الجميع، وتحقن بها الدماء وتُصان بها المصالح وتحفظ لليمنيين عموماً أخوة الدين والنسب.
وقال الشيخ/ المعلم في تصريح لـ”أخبار اليوم”: إن الوحدة بصورتها الحالية لم تعد مقبولة عند أبناء المحافظات الجنوبية.. مشيراً إلى انقسام سلفيي الجنوب بين من يؤيد الوحدة، ومن يؤيد الانفصال، والواقفين على الحياد، قائلاً إن ذلك أمراً طبيعياً، فالسلفيون كغيرهم من بقية الحركات، والمشكلة الجنوبية بكبرها، ألقت بظلالها على الجميع الذين ليسوا على كلمة واحدة في هذا الظرف.
وحول حزب الرشاد السلفي، الذي تشكل مؤخراً، قال الشيخ المعلم: “حزب الرشاد حزب إسلامي سلفي نعتز به ونؤمل بأن يكون ممثلاً للسلفيين ولقطاع كبير من الشعب اليمني، الذي يثق بالسلفيين ويناصرهم، معرباً عن رغبته الشخصية بألاَّ يكون في أي حزب.
وأضاف الشيخ المعلم بأن السلفيين لم يحرموا السياسة أو الخوض فيها، في الوقت الذي كانوا فيه بعيدين عنها بعض الشيء، وإن علماءهم كان لهم مشاركات كبيرة في السياسة.