رئيس الجمهورية يعود إلى صنعاء بعد مشاركته في القمة العربية التنموية الاقتصادية بالرياض
الثلاثاء 10 ربيع الأول 1434ﻫ 22-1-2013م

 

الجزيرة برس- عاد إلى صنعاء بسلامة الله وحفظه الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بعد عصر اليوم قادما من الرياض بعد أن شارك على رأس وفد اليمن في أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الثالثة والتي اختتمت أعمالها ظهر اليوم في الرياض.

وقال الأخ الرئيس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)” إن قمة الرياض الاقتصادية الثالثة ستمثل نقله استراتيجية مهمة جدا في طريق التعاون العربي المشترك والاستثمارات بمختلف أشكالها وصورها، وتعتبر متغيرا إيجابيا جديدا ونوعيا في العلاقات العربية العربية حيث تحمل معها إيجابيات عدة في التعامل والتعاون بين الدول العربية من حيث الاستثمار والتجارة البينية وربط عدد من المصالح ذات البعد التنموي في مجالات الطاقة والسكك الحديدية وخلق علاقات متجددة في مختلف مجالات التنمية المستدامة”، مؤكدا أن القمة قد حققت الأغراض المنشودة وكانت ناجحة بكل المعايير.

وعبر الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي عن شكره وتقديره البالغين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الأمين النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للرعاية الكريمة التي حضي بها المشاركون في القمة من خلال الضيافة والرعاية وحسن الإعداد والتنظيم.

وكان الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية قد استقبل في مقر إقامته بالرياض الليلة الماضية وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الذي بحث معه الأخ الرئيس القضايا المتصلة بشؤون الأمن والاستقرار والتعاون المشترك في هذا المنحى.

وتطرق النقاش إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها الرعاية للجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية.

إلى ذلك استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية في مقر إقامته بالرياض ظهر اليوم وزير خارجية سلطنة عمان الشقيقة يوسف بن علوي بن عبدالله الذي رحب به الأخ الرئيس في هذا اللقاء الأخوي.

وعبر الأخ الرئيس عن تقديره الكبير للدعم والمساندة التي يلقاها اليمن من السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان الشقيقة وخصوصا في هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي يمر بها اليمن في ظل ترجمة التسوية السياسية التاريخية بمقتضيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051 .

وخلال اللقاء نقل وزير الخارجية العماني التحايا والأماني الطيبة بالتوفيق والنجاح من السلطان قابوس..متمنيا لليمن الخروج من الظروف الصعبة إلى بر الأمان والسلام والوئام .

هذا وقد جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك .

رافق الأخ الرئيس وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي ووزير الصناعة والتجارة الدكتور سعد الدين بن طالب .


سبأ