د. مرسي يدعو جميع القوى السياسية للحوار يوم السبت بمقر الرئاسة
الجمعة 23 محرم 1434ﻫ 7-12-2012م

 

الجزيرة برس- كتب- أسامة البشبيشي:دعا رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي كافة القوى السياسية والثورية والأحزاب والقانونيين، وشباب الثورة للقائه بمقر الرئاسة ظهر يوم السبت المقبل الموافق 8-12 للحوار حول الوضع الراهن.

وقال خلال خطاب مساء اليوم: يجب على الجميع النزول على إرادة الشعب المصري، وعلى الأقلية أن تنزل على إرادة الأغلبية وتجاوز التعصب للحزب والرأي.

وأوضح أن النظام السابق الذي يعبث بالوطن الآن لن يعود قائلاً: لن أسمح أبدًا لأحد أن يعمد إلى التخريب والفوضى والانقلاب على الشرعية المنتخبة وإرادة الشعب المصري.

وأكد ضرورة احترام حق التعبير السلمي وعدم السماح بالقتل والتخريب والإفساد في الأرض، موضحًا أن الأحداث التي وقعت أمام القصر الجمهوري تمت بسبب خلاف سياسي يجب أن يحل بالحوار.

ورفض الاعتداء الصارخ على المتظاهرين أمس عن طريق استخدام السلاح الناري وقنابل الغاز والذي أسفر عنه استشهاد 6 من شباب مصر الأطهار وإصابة أكثر من 700 بإصابات مختلفة.

 وقال: قلبي يعتصر على الأرواح التي لاقت ربها والدماء التي سالت بغير ذنب ولن يفلت من اندسوا وسط المتظاهرين من العقاب.

وأضاف: بعض المقبوض عليهم لديهم روابط عمل واتصال ببعض ممن ينتسبون للقوى السياسية وسوف تعلن النيابة العامة الآن عن المحرضين، والممولين في الداخل كانوا أو في الخارج.

وأشار إلى أن اعترافات هؤلاء المخربين ستعلنها النيابة العامة وستكشف الممولين والمحرضين لهم ومنهم أحد المتهمين في موقعة الجمل يستخدم مكتبه لتخريب الوطن.

وقال: أستطيع التمييز بين المعارضة الشريفة، ومن يعارض للإضرار بمصالح الوطن بالقانون وآن الأوان لمحاسبة من يمول البلطجة.

وأكد أن تحصين القرارات لم يقصد به منع القضاء من ممارسة دوره وعليه أن يواصل دوره على أكمل وجه.

وشدد على أن الإعلان الدستوري يهدف لحماية الوطن وأمنه من التصرفات غير المحسوبة التي تمارسها مجموعات بلا رقيب ولا ضمير.

وقال: الإعلان الدستوري سينتهي كله، وجميع آثاره بنتيجة الاستفتاء سواء أكانت بنعم أم لا بهدف إتاحة الفرصة للشعب ليقول كلمته، وبعد كلمة الشعب لا قول بعده

ونعى أسر شهداء الأحداث المؤسفة، داعيًا للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدًا أن الدولة استعدت لإجراء الاستفتاء في موعده.

وأضاف: إذا رفض الشعب الدستور سأشكل لجنة أخرى سواء بالتوافق أو بالانتخاب الحر المباشر، داعيًا الشعب للتصدي للعابثين والمخربين بالوطن.

اخوان اولاين