الجزيرة برس- الصحوة نت -قال الدكتور فارس السقاف,رئيس مركز دارسات المستقبل, إن ما يحدث الآن من حملة إعلامية ضد الإصلاح يثير كثيراً من مشاعر الإجحاف، بما يخرجها إلى دائرة التشويه والإساءة المتعمدتين”
وأشار السقاف في مقال له بصحيفة ” الجمهورية ” اليوم الأحد,إلى أن الإصلاح يتغير ويتطور وذلك من خلال الخطاب المعبر عنه رسمياً،والذي يحمل الكثير من النضج والرقي والتسامي، وينأى عن العصبية .
وقال السقاف : يظهر الإصلاح الاستعداد للعمل مع كل القوى والأطراف المؤتلفة والمختلفة على قواعد اتفاق تقتضيها المرحلة.. ومن يقول غير ذلك فليحاكمه على بياناته وتصرفاته ومواقفه شخصياً كزعيم وكحزب مقدر وعريق .
وأوضح أن ما يكتبه اليدومي رئيس الهيئة للإصلاح، رداً على الحملة الإعلامية الموجهة ضد حزبه له مبرراته فقد أثبت الحزب منذ انتقاله إلى العمل السياسي العلني في ظل التعددية الحزبية، أنه حزب وطني مدني يتطور ويندمج مع الجماعة الوطنية .
وأضاف أن الإصلاح لا يعتبر نفسه فوق القانون، ويتجاوز نظرة المقدس إلى اجتهادات العمل البشري.
وأشار السقاف إلى أنه يقتضي منا الإنصاف بأن الإصلاح كان له دور كبير في تأسيس التجربة الديمقراطية وإنجاحها واستمرارها حتى الآن وما بعد الآن كما يبدو.
وقال :أن هناك خطط ومؤامرات تفكيكه لإفشاله، حتى صار نموذجاً متفرداً في العمل السياسي للمعارضة في الوطن العربي .
وأضاف فى السياق ذاته : أن حملة منظمة ومرتبة، وحلقتها المفعَّلة الآن هي تجريم حزب الإصلاح لسلخه من شركائه!! وبعض هذه الألسنة تدافع عن المشترك وتهاجم الإصلاح وكأنما أحزاب المشترك الأخرى لا تجرؤ على الشكوى، وهو ما ليس صحيحاً بالمرة .
وأختتم السقاف مقاله قائلا ” هناك طرق وتقاليد معروفة في تقويم حزب الإصلاح أو غيره من الأحزاب، ونستطيع تبينها والتحقق منها.. أما هذه الحملات فهي ليست سوى استهدافية تقف وراءها دوافع معروفة ” .
لقراءة المقال كاملا افتح نافذة اراء وتحليلات