الجزيرة برس -الصحوة نت – علي حسن -شهدت ساحة الحرية بحجة في جمعة ” ثورتنا مستمرة ولا عودة للماضي ” حشود ثورية مؤكدين على استمرار الثورة وعدم العودة للماضي .

وفي خطبة الجمعة أكد الاستاذ محمد عبدالله ردوه أن الثورة الشبابية السلمية تزداد كل يوم زخما جماهيريات قويا وحشودا ثورية جديدة ودماء يمنية تطالب بالعدل والمساواة والحرية ، وتدين وتستنكر محاولة بعض القوى السعي إلى الانقلاب على الثورة والجمهورية والعودة إلى الماضي .

وأوضح الخطيب أن استمرار الثورة بالزخم الثوري الجديد يعد عائقا امام المشاريع الصغيرة التي تحاول جاهدة إلى العودة للماضي وإيقاف عجلة التغيير ، مشيرا بأن هذه الأحلام لم تعد مجدية وبات الشعب يعرف من يقف خلها وما الأهداف منها .

ونوه إلى أن الثورة المضادة بحاجة من قوى الشعب قاطبة إلى رص الصفوف والوقوف امام من يريدون النيل من أمن اليمن ووحدته واستقراره ، منوها بأن من يطالبون اليوم بإسقاط الحكومة هدفهم العودة بالبلد إلى الماضي والمربع الأول وإدخال البلد في اتون صراعات  ولأن اهدافهم اصبحت واضحة للجميع .

وأوضح ردوه أن الامور في اليمن ومنها محافظة حجة بحاجة إلى استخدام لغة العقل ومحاولة التهدئة وتعميق ثقافة التسامح والإخاء والمحبة والوئام والابتعاد عن الشتنجات وإذكاء الكراهية والفتنة والطائفية والحروب كونها مشاريع اثبتت فشلها الذريع .

وطالب الخطيب  الرئيس والحكومة بإيقاف نافخي كير الفتنة والضرب بيد من حديد على من يحاولون ضرب أمن البلد واستقراره واستهداف مواطنيه بالقتل والموت من أي طرف كان ، متسائلا إلى متى يظل المواطن اليمني يعاني من الصراعات ؟ وإلى متى يظل يده على صدره ؟ وإلى متى يتوقع المكروه ؟ اما يكفيه شظف العيش ومعاناة البحث عن مصدر رزقه اليومي .

وقال الخطيب لقد طفح الكيل ممن تولوا زمام الأمن والمسئولية ولم يقوموا بواجبهم على اكمل وجه ، مشيرا بأن المسئول الضعيف لا يمكن له ان يوقف عنف ولا يمكن ان يمسح دمعة مظلوم ، ولا يمكن ان يردع مخرب ، فإلى متى يظل هؤلاء المسئولين بعيدين عن القيام بدروهم ومسئوليتهم على اكمل وجه

وطالب  الجميع في يمن الإيمان والحكمة القبول بالتعايش والقبول بالأخر والشراكة الوطنية كون محاولة الغاء الاخر لم يعد مجديا للغاية ، مطالبا الرئيس والحكومة تنفيذ مخرجات الحوار وتطبيق النظام والقانون على الجميع .