الجزيرة برس -دبي (رويترز) – حث خطيب الجمعة 14 يونيو حزيران 2013 بالمسجد الحرام في مكة المصلين على دعم مقاتلي المعارضة السورية “بشتى السبل” في احدث سلسلة من الحملات الخطابية على الرئيس السوري بشار الأسد مما يعكس تنامي التوتر الطائفي عبر الشرق الأوسط.
تأتي دعوة الشيخ سعود الشريم في وقت يشهد زخما في ساحات القتال لصالح الأسد بعد اشهر قليلة من توقعات محللين بقرب نهايته وهو ما يجعل احتمال إلاطاحة به سريعا وانتهاء الحرب امرا بعيد المنال في المستقبل القريب.
واتخذت الانتفاضة التي يقودها السنة ضد الاسد المدعوم من ايران بعدا طائفيا منذ اعلان حزب الله اللبناني الشيعي خوضه الحرب رسميا الى جانب الاسد.
وفي خطبته بالمسجد الحرام ندد الشيخ الشريم بالاسد ووصفه بالطاغية الذي تورط جنوده في اغتصاب نساء وقتل اطفال وتدمير منازل على مدار العامين المنصرمين.
وقال في خطبته “ان ذلك كله عباد الله يضع على كل عاتق نصيبه من المسؤولية امام الله من قادة وحكام وعلماء ومصلحين ومفكرين وشعوب ليقف المسلمون أمام موقف واع موحد تجاه طوفان التكالب والتمالؤ على أخواننا في سوريا.”
ومضى يقول “فالله الله ..إن اخواننا بحاجة إلى مزيد جهود وبذل المساعي والإصرار على إزاحة هذا الظلم والعدوان الذي لا رأفة فيه ولا رحمة بشتى السبل بلا استثناء.”
وتقدم السعودية مهد الاسلام والحليف الاقليمي الرئيسي للولايات المتحدة في مواجهة إيران دعما ماليا للمعارضة السورية.
وبعد مساعدة حزب الله لقوات الاسد في استعادة بلدة القصير الاستراتيجية في وقت سابق من يونيو حزيران أعلن الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين توقفه عن دعم المصالحة السنية الشيعية ودعا بدلا من ذلك “للجهاد” في سوريا.
وجرى التصديق على دعوته في مؤتمر لعلماء المسلمين استضافته القاهرة الخميس لبحث الموقف في سوريا