ودعا الخطباء في خطبتي الجمعة اليوم إلى الحفاظ على مقدرات الأمة ومكتسبات الشعوب وعدم الاعتداء على المصالح العامة والممتلكات الخاصة .. مشددين بهذا الخصوص على رفض الشرع لتعطيل مصالح البلاد والعباد قال سبحانه وتعالى ” إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.
ولفت الخطباء إلى أهمية توحد أبناء اليمن على كلمة سواء ونبذ الظواهر التي تسيء إلى أخلاق وقيم الشعب اليمني والابتعاد عن ما يضر مصلحة الوطن والمواطنين وفي مقدمتها الاعتداءات المتكررة على أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء.
ودان خطباء المساجد، الحادث الإرهابي الجبان والغادر الذي استهدف ثلاثة طيارين بمحافظة لحج وأدى إلى استشهادهم، مستنكرين كافة أعمال التخريب والهدم والإرهاب التي ينفذها أعداء الوطن ويستهدفون من خلالها الإضرار بالمصالح العامة والخاصة وإقلاق السكينة العامة للمجتمع وقطع الطريق وإخافة السبيل وترويع الآمنين.
جدد الخطباء دعوتهم إلى كافة ابناء الشعب إلى التصدي للأعمال الإرهابية التي دأب عليها أعداء الله والوطن الذين استمرؤوا إراقة الدماء واستحلوا قتل النفس التي حرم الله، مبينين عظمة الأجر والثواب الذي يناله المرابطون في سبيل الله والوطن في الحفاظ على الأمن والاستقرار وحراسة المنشآت والمصالح العامة والخاصة ويقدموا أرواحهم رخيصة في سبيل تحقيق هذه الغايات العظيمة.
وأوضحوا المكانة الرفيعة للشهادة في سبيل الله وكذا مكانة الشهداء عند الله تعالى وأن الشهادة ليس لها جزاء إلا الجنة، مبتهلين الى الله العلي القدير أن يحفظ اليمن من مكر الماكرين وعدوان الظالمين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
سبأ