الجزيرة برس- صعدة- في خطوة تضاف إلى سجل العنف والتجاوزات القمعية التي تنتهجها جماعة الحوثي بحق المواطنين اليمنيين، أقدمت الجماعة على اختطاف اثنين من كوادر اتحاد الرشاد اليمني في مديرية ساقين، يوم الأربعاء 12 ربيع الأول 1434هـ، الموافق 23 يناير / كانون الثاني 2013، وذلك على خلفية انتسابهما إلى حزب الرشاد.
وحمل اتحاد الرشاد في بلاغ صحفي جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن سلامة عضويه المختطفين: نبيل هادي أحمد حبجة، وظافر أحمد علي مهرس، الأول يعمل مدرسا في مدرسة الكينعي في شرف الغربي بمديرية ساقين، اختطفه مسلحو الحوثي من منزله، فيما الثاني طالب جامعي اختطف من نقطة المرازم الحوثية في قرية شهابة، واقتيد كلاهما إلى جهة مجهولة، لا يزالان رهن الاخفاء القسري حتى اللحظة.
وناشد الحزب الجهات المعنية في الدولة القيام بمسؤولياتها في الكشف عن مصير عضوي الرشاد، والإسراع في فتح تحقيق حول ملابسات جريمة اختطافهما، وضبط المعتدين وإحالتهم إلى العدالة، وفقا للدستور والقوانين النافذة، مع التأكيد على مسؤولية الدولة في حماية مواطنيها المقيمين في محافظة صعدة وضمان سلامتهم وحرياتهم.
وجاء في البلاغ:إننا في حزب الرشاد إذ ندين ونستنكر استمرار جماعة الحوثي في نهج هذا السلوك العدواني المتوحش، نستغرب الصمت المطبق لأجهزة الدولة ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام تجاه هذه التجاوزات الخطيرة بحق أبناء صعدة والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في هذه المحافظة، التي لا ندري إن كانت لا تزال جزءا من خارطة الجمهورية اليمنية! .. وفي الوقت ذاته، نحث جماعة الحوثي على نبذ العنف، واحترام كرامة المواطنين وحرياتهم المعتبرة، والعمل مع الاخرين من اجل بناء اليمن وأمنه واستقراره ونهضته ورعاية مصالحه والحفاظ على ثوابته.