الجزيرة برس – القاهرة (رويترز) – رفضت جماعة الإخوان المسلمين يوم الأربعاء اتهامات السعودية لها بالإرهاب في أول رد فعل من جانبها على أزمة الخليج.
ودعت الجماعة في بيان على موقعها الإلكتروني السعودية إلى الكف عن دعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدم الاستماع إلى حكام الإمارات الذين وصفتهم بأنهم “أمراء الظلم والجور”.
وقطعت الإمارات العربية المتحدة والسعودية والبحرين ومصر ودول أخرى العلاقات الدبلوماسية مع قطر يوم الاثنين لأسباب منها مزاعم عن دعم الإمارة الصغيرة لجماعات إسلامية مثل الإخوان المسلمين.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يوم الثلاثاء إن قطر بحاجة لاتخاذ عدة خطوات بينها إنهاء دعمها لحركة حماس الفلسطينية وجماعة الإخوان المسلمين لإعادة العلاقات مع دول عربية كبرى.
وقالت جماعة الإخوان “إن إصرار المملكة على دعم هذا النظام الانقلابي الفاجر (في مصر) بتقديم كل أشكال الدعم المالي والسياسي والضلوع في ضرب الحركة الإسلامية الوسطية ممثلة في الإخوان المسلمين ووصمها بالإرهاب يضع مصداقية المملكة على المحك”.
وعزل الجيش المصري، الذي كان يقوده السيسي آنذاك، الرئيس السابق محمد مرسي وهو قيادي في جماعة الإخوان في 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. ودعمت السعودية والإمارات هذا التحرك.
وقالت الجماعة “لا تسمعوا لأمراء الظلم والجور في الإمارات، إن هؤلاء الفسدة هم وبال على الأمة والمملكة على السواء فهم أعوان الصهاينة وممولو كل أشكال الظلم والفجور”.
وشهدت الجماعة وهي منظمة دولية تأسست في مصر عام 1928 انقسامات منذ أن خسرت السلطة في موطنها الأم. وصدر البيان عن جناح الجماعة في القاهرة.