الجزيرة برس -أيمن جملي تونس – الأناضول-طالبت تونس اليوم السلطات التركية بتسليم “السيدة العقربي” الصادر بحقها مذكرة اعتقال دولية لاتهامها باختلاس أموال عمومية إبان حكم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وتورطها في ملفات فساد.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها اليوم إنه تم تكليف السفير التونسي بتركيا “بإبلاغ السلطات التركية أن مذكرة جلب دولية بحق السيدة العقربي، (رئيسة جمعية الأمهات السابقة)، قد وجهت من مكتب الشرطة الدولية (الإنتربول) في تونس اليوم إلى نظيره في أنقرة”.
وأضاف البيان الذي حصل مراسل وكالة الأناضول للأبناء على نسخة منه أن مكتب الشرطة الدولية في تونس طالب نظيره بتركيا “باتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية في شأنها، وذلك بتفعيل مذكرة الاعتقال التي كان قد أصدرها قاض بالمحكمة الابتدائية بتونس في أغسطس/ آب عام 2011”.
جاء ذلك- بحسب البيان- إثر “ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول مشاركة السيدة العقربي في ندوة دولية تعقد بالعاصمة التركية اليوم الأربعاء وغدا الخميس، بصفتها نائبة رئيسة المنظمة العالمية للأسرة”.
كما حثت السفارة التونسية الجهة المنظمة للندوة الدولية على “استبعاد المدعوة السيدة العقربي من المشاركة في هذه التظاهرة”، بحسب البيان.
وذكر البيان أن “السفير التونسي في أنقرة طلب من وزارة الخارجية التركية بموجب مذكرة رسمية ومن السلطات التركية المختصة إيقاف المعنية بالأمر وترحيلها إلى تونس بناء على بطاقة الجلب الدولية”.
وجمعية أمهات تونس هي جمعية تونسية تهتم بالنشاط الثقافي والاجتماعي للمرأة، وتغلب على نشاطها الأعمال الخيرية، حيث تتولى تسيير قوافل خيرية لإعانة الأسر المحتاجة وقوافل طبية للنواحي النائية.