ويتسلم ترمب مهامه رسمياً كرئيس في 20 كانون الثاني/يناير الحالي، خلفاً للرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما.
وقال ترمب إن بعض وسائل الإعلام تتداول معلومات مغلوطة بشأن الإدارة الجديدة، مشيراً إلى أن اتهامات القرصنة يجب أن تشمل أطرافاً أخرى بالإضافة لروسيا، مقراً بوجود القرصنة.
وكشف أن هناك من يقوم بتسريب معلومات “عن اجتماعاتي بأجهزة الاستخبارات”.
وأضاف الرئيس المنتخب: “سنعمل على تشكيل جبهة دفاعية أمام أعمال القرصنة من أي طرف”.
واعتبر ترمب أن ابنيه سيقومان بإدارة شركاته ولن يناقشا أمور الإدارة معه.
واعتبر أنه إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحب ترمب “فهذا لصالحنا” كما قال. وأضاف أن روسيا يمكن أن تكون شريكاً جيداً في الحرب على تنظيم داعش.
وجدد الرئيس المنتخب اتهاماته بأن إدارة الرئيس أوباما “هي التي أوجدت داعش” على حد تعبيره.
وكرر ترمب نفيه أن تكون هناك علاقات بينه وبين روسيا مثل صفقات عمل أو قروض، وهو ما كان نفاه في تغريدات على تويتر قبل ساعات من بدء المؤتمر.
واعتبر ترمب أنه قدم “أفضل تشكيلة لإدارة أميركية إلى الكونغرس”.
في سياق آخر، أعلن ترمب أن هناك خططاً لإقامة مصانع بمليارات الدولارات لخلق فرص عمل، لافتاً إلى أنه “نخسر المليارات سنويا بسبب عدم التوازن التجاري مع الصين”.
وحذر من أن سنة 2017 الحالية قد تكون “سيئة وغير منصفة بسبب تركة أوباما”. وأعلن أنه سيعمل على تعديل خطة الرعاية الصحية التي أدخلتها إدارة أوباما.
إلى ذلك، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب أن الجانب الأميركي سيمول بناء جدار حدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، لكن مكسيكو ستسدد لاحقاً هذه الكلفة.
وقال ترمب متطرقاً إلى أحد وعوده الانتخابية “كان يمكنني أن أنتظر نحو عام ونصف العام لكي ننهي مفاوضاتنا مع المكسيك التي سنبدأها فور تسلمي منصبي، لكنني لا أريد الانتظار”.
أما محامية ترمب، فقالت إنه “سيكون هناك مستشار أخلاقي لشركات ترمب لمنع أي تعارض للمصالح”، مضيفة أنه “اتخذنا كل الاحتياطات لفصل الرئاسة عن إدارة الشركة”.