الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أعلن دعمه العملية وتقديم الدعم اللوجستي والعسكري والاتصال الوثيق بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بحسب متحدثة باسم البيت الإبيض.
ومن عدن، أعلن محمد مارم، مدير مكتب الرئيس منصور عبد ربه هادي لوكالة “رويترز”، أن عملية التحالف استعادت تصميم الشعب على قتال الحوثيين. ونقل شكر هادي لكافة الدول المشاركة في العملية.
القبائل اليمنية وبعد بدء الضربات الجوية هددت العسكريين الإيرانيين الموجودين في اليمن بضرورة مغادرة اليمن سريعاً.
من جانبه، أعلن سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، أن قرار الملك السعودي بضرب الانقلابيين في اليمن قرار قوي وشجاع.
فيما أعلن الائتلاف السوري المعارض تأييده لعملية “عاصفة الحزم”، وأكد دعم شرعية الرئيس هادي في اليمن.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية دعمها السياسي والعسكري للعملية انطلاقا من مسؤولياتها التاريخية تجاه الأمن القومي العربي، وأمن منطقة الخليج العربي.
إيران تدين
في المقابل، بدت ردود فعل المحور الإيراني باهتة نسبة لحجم الضربات، مواقع إلكترونية إيرانية أو مقربة منها سمت عملية “عاصفة الحزم” بالاعتداء السعودي على اليمن.
وأدانت الخارجية الإيرانية الضربات الجوية التي استهدفت الانقلابيين الحوثيين ضمن عملية “عاصفة الحزم”، فيما وصفت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية العملية العسكرية التي يقوم بها ائتلاف دعم الشرعية في اليمن بأنها اعتداءات مدعومة من الولايات المتحدة، هذا وأعلنت واشنطن ودول عربية عدة دعمها العملية.
بينما أبلغ قيادي في جماعة الحوثي وكالة رويترز أن الحوثيين مستعدون لمواجهة الضربات الجوية من دول الخليج العربية دون مساعدة إيران.