الجزيرة برس- قرر سكان سامراء العراقية بدء عصيان مدني؛ تضامناً مع أهالي محافظة الأنبار وذلك احتجاجاً على ممارسات رئيس الوزراء المالكي وسط توقعات بانضمام الموصل وديالى للعصيان المدني.
وكانت احتجاجات عمت أمس محافظتي الأنبار وصلاح الدين للتنديد باعتقال عناصر حماية وزير المالية رافع العيساوي، ورفضاً لسياسات الحكومة التي اتهمها المتظاهرون باستهداف السنة.
وأطلق المحتجون في الأنبار وصلاح الدين اسم “أربعاء الكرامة” على اليوم الرابع لمظاهراتهم واعتصامهم.
المظاهرات انطلقت بعد اعتقال أكثر من 100 شخص من حراس عضو القائمة العراقية وزير المالية رافع العيساوي بتهمة القيام بأنشطة إرهابية.
وقطع المتظاهرون في الأنبار الطريق الدولي الذي يربط بغداد بعمان ودمشق, مطالبين الحكومة المركزية بوقف ما اعتبروه استهدافاً للسنة, في البلاد.
كما عكست اللافتات مطلبهم بإسقاط حكومة المالكي وإطلاق سراح المعتقلين في السجون العراقية.
وشارك العيساوي ونواب “ائتلاف العراقية” في تظاهرة محافظة الأنبار، كما انضم إلى التظاهرة عدد من شيوخ مناطق جنوب العراق.
ومنذ اندلاع الأزمة دعت القيادات السياسية في صلاح الدين والأنبار أهل السنة إلى مقاطعة العملية السياسية بعد ما وصفت إجراءات الحكومة بالاستفزازية والمحرضة على استهداف مكوّن مهم من مكونات العراق السياسية.
العريبة نت