وجاء في بيان غليون: “أدعو هيئة أركان الجيش الحر إلى أن تتحمل كامل مسؤولياتها، وتقدم للثوار ما يحتاجونه من سلاح وذخيرة”، ودعا جميع كتائب الجيش الحر، في ريف حمص والقلمون وما يجاورها، لنصرة إخوتهم المحاصرين، لتجنيب حمص عمليات الإبادة الجماعية والقتل والتهجير.
كما تساءل الرئيس السابق للوطني السوري المعارض عن دور المجتمع الدولي تجاه القضية السورية وقال: “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يكتفي ببيانات الإدانة اللفظية، إزاء نظام أظهر استهتارا لا يوصف بحياة الإنسان، وبمصالح سوريا ومستقبل أبنائها”.
وتوجه غليون بدعوة إلى جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي وتجمع أصدقاء الشعب السوري، بالتعاون مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، باتخاذ إجراءات فورية لوقف عمليات التطهير السكاني، والإبادة الجماعية، وسياسة الأرض المحروقة التي يمارسها النظام في حمص.
وأضاف في البيان أنه حان الوقت لإرسال قوة دولية لوقف المجازر اليومية، كما يفرضه مبدأ مسؤولية حماية المدنيين الذي ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة.