باصره:سنظل في الإصلاح خداماً لشعبنا وندعو الجميع لنبذ العنف والكراهية
الخميس 15 محرم 1434ﻫ 29-11-2012م

الجزيرة برس- بحضور قيادة أحزاب المشترك و شركائه والمؤتمر وحلفائه بمحافظة حضرموت أقامت دائرة الطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت حفلاً خطابياً وتكريمياً بمناسبة الذكرى 45 للأستقلال المجيد 30 من نوفمبر بقاعة مركز بلفقيه الثقافي بالمكلا صباح الخميس 29/11/2012م .

وفي الحفل الذي بدء بالقرآن الكريم ألقى المناضل المهندس محسن علي باصرة رئيس المكتب التنفيذ للتجمع اليمني للإصلاح عضو مجلس النواب كلمة قال فيها إننا نلتقي هذا اليوم في هذه الصباحية المباركةُ ونحن نحتفل بالاستقلال الأول 30نوفمبر 1967م من الاستعمار البريطاني في نسخته الـ 45 ولكننا نلامس ونعيش الاستقلال الثاني من خلال ثورات الربيع العربي وقبل ذلك أيضاً وللإنصاف الحراك الجنوبي الذي سبق الربيع في عام 2007م .

ودعا باصرة في كلمته لاستلهام العبر والدروس من ثوراتنا ونضالاتنا و إلى تجويد وتحسين الإيجابي منها واستبعاد السلبي ، متسائلاً عن المناضل والثائر والناشط قبل 1967م وفي 1967م هل يملك كل الحقيقة ؟ وهل يبث ثقافية الكراهية والتخوين ؟ هل يؤثر أو يمتلك كل شيء ؟

وقال : نحن بحاجه اليوم إلى دراسة سير الثوار والمناضلين والزعماء الذين قادوا الشعوب للحرية والعدالة ودراستها من قبل الشباب حتى يقتدوا بها يعمقوها ويطوروها وبذلك ستنتهي ثقافة الإلغاء والتهميش والتخوين والتكفير وننبذ ثقافة الرأي الواحد وننشر ثقافة الرأي والرأي الآخر وثقافة المحبة والود والتكامل بين المناضلين والثائرين والناشطين .

مختتم كلمته بالشكر لدائرة الطلاب في الإصلاح على هذه الفعالية داعياً أياهم و كافة شبابنا وشاباتنا أن ينسابوا في المجتمع خداما لأهلهم نافعين لوطنهم .   

كما ألقيت كلمة عن أحزاب اللقاء المشترك ألقاها الأستاذ صالح عبد الحبيب حيابك رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بحضرموت وقال في كلمته : 45 عاماً مضت وبلادنا تسير إلى الوراء في كل المجالات ويعود ذلك إلى العمل بالسياسات الخاطئة التي تمت في جميع المراحل وافرزت واقعاً

مريراً ، وعلينا أن ننهض اليوم بشبابنا وشعبنا إلى مرحلة النمو والتقدم ولا يأتي ذلك إلا من خلال العلم والمعرفة فالشباب كل الحاضر والمستقبل .

و ألقيت في الحفل كلمة عن دائرة الطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح ألقاها رئيس دائرة الطلاب الأستاذ سعيد سعد البحسني ، وكلمة عن المؤتمر الشعبي العام بحضرموت ألقاها الأستاذ عبد السلام عبدالله باعبود رئيس دائرة الشباب والطلاب المؤتمر .

وقد تخللت الكلمات فقرات إنشادية للمنشدين :سالم فرج مؤمن و عبد الله العامري نالت استحسان الحضور .وفي نهاية الحفل تم تكريم الطلاب والطالبات الأوائل في كليات جامعة حضرموت .   

حضر الحفل قيادة أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة ومحمد بامقداد العكبري نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام بحضرموت وعلي الكثيري رئيس حزب الرابطة بحضرموت والأخ محمد أحمد بن زيادأمين عام المجلس المحلي بالمكلا وعدد من الدكاترة والأكاديميين واساتذة جامعة حضرموت وعدد من الجامعات الخاصة

وأعضاء المجالس المحلية بالمكلا والمحافظة  وجموع غفيرة من الطلاب والطالبات .

نص كلمة المناضل محسن علي باصرة كاملة :

 

الاخوة رؤساء فروع الاحزاب بالمحافظه المشترك وشركاؤة والمؤتمر وحلفائه

الاخوة / رؤساء منظمات المجتمع المدني

الحاضرون جمعياً رجالاً ونساءً

أبنائي وبناتي الطلاب والشباب

أحييكم جميعاً بتحية العدل والحرية والمساواة تحية القيم تحية الإستقلال

تحيةٌ مباركةُ من عند الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

‘ننا أيها الأخوة نلتقي هذا اليوم في هذه الصباحية المباركةُ ونحن نحتفل بالإستقلال الأول 30نوفمبر 1967م من الإستعمار البريطاني في نسخته الـ 45 ولكننا نلامس ونعيش الإستقلال الثاني من خلال ثورات الربيع العربي وقبل ذلك أيضاً وللإنصاف الحراك الجنوبي الذي سبق الربيع في عام 2007م وإذا حاولنا اليوم ونحن نحتفل أن نستلهم العبر والدروس من ثوراتنا ونضالاتنا ونحاول نجود ونحسن الإيجابي منها ونستبعد السلبي فالمناضل والثائر والناشط قبل 1967م وفي 1967م هل يملك كل الحقيقة ؟ وهل يبث ثقافية الكراهية والتخوين ؟ هل يؤثر او يمتلك كل شيء ؟  فنحن بحاجه اليوم إلى دراسه سير الثوار والمناضلين والزعماء الذين قادو الشعوب للحريه والعداله ودراستها من قبل الشباب حتى يقتدوا بها يعمقوها ويطوروها وبذلك ستنتهي ثقافه الالغاء والتهميش والتخوين والتكفير وننبد ثقافه الراي الواحد وننشر ثقافه الراي والراي الاخر وثقافه المحبه والود والتكامل بين المناضلين والثائرين والناشطين اننا يحز انفسنا  اليوم واننا نرى لافتات تظهر باسم الجنوب او حضرموت ثم تنقسم هذة اللافته او تلك بسبب رآي او شخص وتعقد هذه اللافته او تلك مؤتمر وتفرز قيادات وتلييها الافتة الأخرى وإذا كان لدينا في صنعاء وحدها قرابة 9 و 10 لافتات تمثل الكوادر الجنوبية اننا كحضارم أو جنوبيين لن يساعدنا أحد إذا لم نساعد أنفسنا نحن بحاجة إلى أن نساعد أنفسنا وأجدها فرصة أن أدعوا الكل المكونات السياسية والحراكية والإجتماعية في حضرموت والجنوب أدعوها إلى كلمة سواء وأدعوها إلى لقاء يجمع كل المكونات كل برأيه من يريد دولة حضرموت أو إستعادة دولة الجنوب أو فدرالية شطرية أو فدراليات في إطار اليمن الواحد أدعوها جميعا إلى التقارب أدعوها إلى الجلوس في حوارات شخصية ثم حوارات ثنائية من ثم إلى حوارات جمعية ويبقى كل برأيه ومشروعه إذا لم يقتنع الجميع برأي واحد ونؤسس لثقافة إدارة الخلاف بيننا من خلال الحوار الجنوبي الجنوبي –الحضرمي الحضرمي وأن لا نعتز بأرائنا ولا ندعي تمثيلنا للجنوب أو حضرموت دون غيرنا فلنوجد بيننا ميثاق شرف فيكفي ما عانا أهلها منذ 67م من الآم وآهات .

كما إننا لا نعفي دول الجوار لنا من دول الخليج أن تقوم بدورها كما جمعت قيادات ومكونات اليمن كافة أن تدعو المكونات بالجنوب وتعمل على إيجاد حوار جنوبي جنوبي لأن استقرار الجنوب من استقرار المنطقة كما أن المسؤلية الكبرى والأكثر تقع على القيادات التاريخية وغير التاريخية بأن تتنازل للشباب لإدارة دفة المكونات نسلمها من الآن وأقول الآن وليس غدا لأن التجاذبات الأقليمية للقضية قد تضيع القضية الجنوبية ويطيل أمدها والخاسر الأكبر وألأكثر هو الشعب فيكفي هذه القيادات أن تنال شرف الإستشارة خاصة

كل من بلغ 60 عاما وسأكون أولهم .

أيها الأخوة والأخوات الحاضرون جميعا إن الحوار قيمة ولا غنى عنها ومؤتمر الحوار قائم وسيمضي كما يقول القائمين عليه وإن كان قد أعطوا للجنوب أو المحافظات الجنوبية 50% أو أكثر ولكن في ظل إعادة الثقة وترميم نسيج والسلم الإجتماعي فإن 20 نقطة التي تقدمت بها أحزاب المشترك وشركاءه بحاجة إلى تنفيذ فوري وأولها إعادة إصدار صحيفة الأيام الغراء وتعويضها كما أن إعلان شهداء الثورة الجنوبية

كشهداء ولهم حقوق الشهداء من أولى الأولويات وغيرها من النقاط كما أنني أؤكد أن التعيينات التي تمت باسم الجنوب ينبغي أن تشمل كل مكونات الجنوب دون استثناء لأن الجنوب ليس قرية أو منطقة أو محافظة أو تيار سياسي بعينه كان زمرة أو طغمة أو حزب أو غيرها من الكيانات.

وكما ندعو كافة الأحزاب والمكونات الشبابية والنسائية والمنظمات المجتمع المدني والشخصيات العلمية والإجتماعية المقتنعة بالحوار أن تكون خير ممثيل لأهلها في حضرموت “خيركم خير لأهله” والتاريخ لن ينسى ولن يغفر كل من فرط في حق أهله في حضرموت لديها المساحة والثروة بأنواعها متعددة والسكانها الكبير وساحلها البحري الطويل فينبغي أن لا تهضم في قابل الأيام ولن تقبل حضرموت بالهضم من أي كيان كان بل ينبغي على هذه المكونات في حضرموت أن تتقارب وتنسق وتعمل كفريق عمل واحد لإنتزاع حقوق أهلنا في حضرموت الخير والثقافة.

الأخوة والأخوات الحاضرون جميعا

إن المرحلة الحالية حساسة واستثنائية وتتطلب جهد استثنائي من كل المكونات وإننا في الإصلاح مع زملائنا في المشترك وكافة القوى الحية الأخرى سنظل كما كنا خداما لأهلنا رغم الحملات المغلوطة والفجة ولكننا صابرون وما كان من نقد ونصيحة لعيوب فينا قبلناها وشكرنا من أهداها لنا وما كان من نقد ليس فينا فسامح الله من أشاع فينا ما ليس فينا كما إننا لا نطالب بالمحاصصة في المحافظة ولكن نقول كما قال لقائنا المشترك في بيانات المتكررة بالمحافظة إن حكومة الوفاق لم تصل بعد إلى حضرموت ولا زال تحكم

من حزب واحد ولون سياسي واحد ونحن نطالب السلطات المحلية لتقييم الإدارات بالمديريات والمكاتب الوزارية بالمحافظة وفق تقارير الجهاز المركزي لرقابة والمحاسبة وكذا الوقوف أمام القيادات الإدارية التي زكمت أنوف أهلنا في حضرموت بالفساد وأن تحصر هذه مع كل القيادات التي بلغت سن التقاعد وأن نعمل المعاير لشاغلي الوظيفة العامة مثل النزاهة والخبرة الكفاءة وليكون كلهم مستقلين فلا ضير لأن المرحلة الإنتقالية مرحلة شرعية التوافق لا شرعية الحزب الواحد أو لون السياسي الواحد وإنني على ثقة أن

السلطات المحلية بالمحافظة والمديريات والمشترك وشركائه وكافة قوى المجتمع في حضرموت لقادرة على تجاوز هذه المرحلة الإستثنائية ولتؤثر المحافظة على أحزابها وذواتها لتنعم المحافظة بأمن وأمان واستقرار

والاستثمار وازدهار.

مرة أخرى أشكر دائرة الطلاب في الإصلاح على هذه الفعالية وأجدها فرصة لأدعوهم كافة شبابنا وشاباتنا أن ينسابوا في المجتمع خداما لأهلهم نافعين لوطنهم راجين عفو ربنهم ورحماته شاكرا حضور الجميع سائلا الله أن يحفظ وينصر أهلنا في سوريا وبورما وفلسطين وأن يجنبنا وأهلنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن نعيش مع أهلنا حياة كريمة وأمنة ومستقرة.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

 

 

""

 

""

 الصحوة نت