الجزيرة برس- متابعات -ادانت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ما قامت به السلطات الايرانية يوم الخميس من بتر يد شاب 29 عاماً أمام الملأ في مدينة شيراز بتهمة السرقة. وأفاد تقرير للنيابة العامة في محافظة فارس أن الشاب اضافة الى بتر يده محكوم عليه بالحبس لمدة 3 أعوام والجلد 99 جلدة. كما هناك عدد آخر من السجناء السياسيين في شيراز حكموا بأحكام مماثلة ببتر اليد والحبس والجلد.
وانتقدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية التي تتخذ من باريس مقرا في بيان لها الحكم “في وقت تتبدد في نظام الملالي الثروات والأرصدة المالية للبلد في سراب المشاريع النووية المشؤومة والارهاب وتصدير الرجعية أو يتم ايداعها في حسابات قادة النظام اضافة الى هلاك الثروة البشرية في ايران”.
واضاف البيان” لا يمر يوم الا وأن تتكشف فيه خلال الصراعات الداخلية للعقارب اختلاسات وسرقات مليارية لزمر النظام المختلفة والعوائد الضخمة الحاصلة عن تهريب المخدرات أو الاتجار بالنساء والفتيات الايرانيات وغيرها من السرقات والفساد فيهم.
وبحسب بيان امانة المجلس –وصف المدعي العام في شيراز علي القاصي تنفيذ أحكام بتر اليد بأنه «تحذير جدي» لجميع اولئك الذين ”يخلون في الأمن” مؤكدا أن هناك «تعاملا صارما وبدون المسامحة» في جدول أعمال السلطة القضائية.
من جهة اخرى اعتدت قوات ايرانية “وبشكل همجي” على السجناء السياسيين في القفص 350 في سجن ايفين
يوم الخميس الماضي .
وناشدت المقاومة الايرانية عموم الهيئات الدولية والمؤسسات المدافعة عن حقوق الانسان ادانة هذا العمل “الهمجي” الذي قامت به عناصر القمع التابعة للنظام على السجناء السياسيين في القفص 350 في سجن ايفين “سيئ الصيت” وطالبت بارسال بعثة لتقصي الحقائق ودراسة الحالة التعسة التي يعيشها السجناء السياسيون واتخاذ تحرك دولي عاجل لوقف هذه الأعمال القمعية المتزايدة.