الجزيرة برس- واشنطن (ا ف ب) – وقع الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة قانونا يهدف الى تطويق النفوذ الايراني المفترض في اميركا اللاتينية عبر استراتيجية دبلوماسية وسياسية يفترض ان تحددها وزارة الخارجية الاميركية.
ويدعو قانون تطويق ايران في النصف الغربي للعالم الذي اقره الكونغرس مطلع العام الجاري، وزارة الخارجية الى ان تعد خلال 180 يوما استراتيجية ‘للتصدي لنمو الوجود والنشاط المعادي لايران’ في المنطقة.
ويفترض ان تكون هذه الاستراتيجية سرية ولا يطلع عليها سوى البرلمانيين،، لكنها ستتضمن ملخصا عاما للنشر.
كما يدعو النص وزارة الامن الداخلي الى تعزيز المراقبة على حدود الولايات المتحدة مع كندا ومكسيكو ‘لمنع اي عناصر ناشطة من ايران والحرس الثوري وقوته فيلق القدس وحزب الله او اي منظمة ارهابية اخرى، من دخول الولايات المتحدة’.
وداخل دول اميركا اللاتينية، ينض القانون على خطة لعمل لمختلف وكالات الاستخبارات من اجل ضمان الامن في هذه البلدان الى جانب ‘خطة لمكافحة الارهاب والتطرف’ من اجل عزل ايران وحلفائها.
وكانت الولايات المتحدة اكدت مرات عدة انها تراقب نشاطات ايران في اميركا اللاتينية مع ان مسؤولون في الخارجية والاستخبارات اكدوا انه ليس هناك ما يدل على نشاط غير قانوني لايران هناك.
وتخضع ايران لسلسلة من العقوبات الدولية بسبب برنامجها النووي الذي تؤكد طهران انه مدني سلمي بينما تشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون بانه يخفي شقا عسكريا.
ومنذ 2005 فتحت ايران ست سفارات جديدة في المنطقة، ما يرفع عدد سفاراتها الى 11 في اميركا اللاتينية. كما فتحت 17 مركزا ثقافيا.
وقام الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بعدة زيارات الى اميركا اللاتينية حيث تقيم طهران علاقات وثيقة خصوصا مع بوليفيا والاكوادور وفنزويلا.