الجزيرة برس- صنعاء – قال البرلماني محسن باصرة,رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت, أن التصالح والتسامح كقيمة إنسانية عظيمة لاخلاف عليها تفتقر في واقعنا الجنوبي من تحويلها من مجرد شعار إلى واقع يعيشه الناس فيما بينهم.
وأشار في تصريح لـ ” عدن اون لاين” نحن ندعم التصالح وهو من صميم ديننا وسلوكنا ومنهجنا السياسي ونحن في الجنوب بحاجة ماسة إلى تطبيق هذه القيم لتكون سمة وأخلاق تترجم في سلوكنا ولن يكون ذلك إلا بميثاق شرف نخطه جميعا بمختلف مكوناتنا السياسية واتجاهاتنا الفكرية ونتعاهد عليه ونعمل جميعا لتطبيقه من خلال الاتفاق على الكثير مما يجمعنا والقواسم المشتركة التي بيننا وكذا تجريم التخوين والصراعات والتحريض على الآخر والإعتداء على المخالف بالرأي وأن نتقبل الإختلاف والتنوع.
وردا على سؤال عن تقييمه لسبع سنوات منذ اطلق شعار ومشروع التصالح والتسامح كيف يراه اليوم قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت : بكل أسف أقولها أننا مازلنا في مرحلة الشعارات ولم نصل بعد إلى أن يكون التصالح والتسامح واقعا نلمسه في السلوك.
مضيفا: انظر اليوم في حضرموت لدينا فعاليتين غير متفقتين لمكون واحد يدعي فك الارتباط لكن الفريقين عجزا من الاتفاق على ساحة وأرضية واحدة ليقيما الفعالية، وقبلها أقامة عصبة حضرموت فعالية تعرضت للإعتداء من قبل مكون آخر ، وهذا دليل طازج أن التصالح والتسامح لم يزل عبارة عن صوت وشعار مكتوب فقط، ومن يقل أنه الشرعي وغيره الجنوبي فاقد الشرعية هو لا يحمل قيمة التصالح والتسامح، ومثله من يخون الآخرين المختلفين معه هم يتناقض مع قيم التسامح والتصالح.
وعن القرارات الأخيرة التي صدرت من رئيس الجمهورية بخصوص الجنوب ولجان الأراضي وإعادة المسرحين قال باصرة أن هذه عبارة عن مسكنات .
وتسائل: لماذا لا تصدر قرارات بالعشرين نقطة التي رفعت من اللجنة الفنية للحوار الوطني ، ولماذا الاجتزاء كما كان يفعل النظام السابق.
موضحا أنه كان يجب أن تكون قضايا الجنوب بمختلف أزمنتها منذ عام 1967م مرورا بكل المراحل التي حدثت فيها مظالم إلى حرب 94م ضمن قانون العدالة الإنتقالية
الصحوة نت