الجزيرة برس -قالت المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا أن القوات المسلحة المصرية بقيادة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي قد نفذت إنقلابا عسكريا كامل الأركان وعزلت الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي ،وشهد على هذا الإنقلاب شيخ الأزهر والبابا ورئيس المحكمة الدستورية ومحمد البرادعي ورئيس حزب النور السلفي.

وأضافت المنظمة في بيانها الصادر اليوم الخميس  :  من أخطر الخطوات التي قامت بها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية اقتحام مكاتب 34 قناة فضائية واعتقال مالكيها والموظفين فيها ومن بين هذه القنوات قناة الجزيرة(الإخبارية ومباشر مصر) حيث تم اعتقال مدير مكتب قناة الجزيرة مباشر مصر و27 من الموظفين وقامت بقطع البث المباشر الذي يغطي الإحتجاجات التي تصاعدت عقب الإنقلاب وعلى وجه الخصوص التظاهرة في ميدان رابعة العدوية حيث يحتشد هناك مئات الآلاف.

وأوضح البيان : إن استهلال الإنقلاب العسكري بهذه الإجراءات القمعية تنبيء بأن الجيش والقوى الأمنية تنوي إسكات المؤيدين للشرعية الدستورية بأي ثمن حتى لو استدعى ذلك ارتكاب مجازر بحقهم.

 واشار البيان الي إن كل هذه الإجراءات التي نفذها الإنقلابيون تعتبر مخالفة لما جاء في مضمون بيانتهم التي أكدت على حرمة الدم المصري والحرص عليه والحفاظ على الحريات العامة وحرية الصحافة وأن الهدف من الإنقلاب لم شمل الشعب المصري.

واختتمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بيانها بدعوة جموع الشعب المصري والقوى الحية فيه إلى رفض هذا الإنقلاب والعمل على استعادت الشرعية التي اغتصبها الجيش بحراك سلمي منظم بعيدا عن العنف.

وقالت: إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تدعو الجيش المصري إلى تحكيم صوت العقل والتراجع عن انقلابهم وإعادة الأمور إلى ماكانت عليه فالخطوة التي أقدم عليها بعض قيادات الجيش هي قفزة في المجهول قد تؤدي في الأيام المقبلة إلى أعمال عنف لا تحمد عقباها.

كما دعت أمين عام الأمم المتحدة والقوى الفاعلة في العالم إلى الضغط على الجيش المصري للتراجع عن خطوته الإنقلابية إعلاء لقيم الديمقراطية وحقوق