وأكد المشاركون في الملتقى في البيان الصادر في ختام أعماله والذي تلي في مؤتمر صحفي عقد اليوم بصنعاء حضره وزير شؤون المغتربين مجاهد القهالي دعم المغتربين وتأييدهم المطلق لجهود رئيس الجمهورية وبذلهم الغالي والنفيس في سبيل بناء اليمن الجديد.
كما أعلنوا عن إنشاء المجلس الأعلى للجاليات اليمنية وانتخاب هيئة إدارية له برئاسة رئيس الجالية اليمنية في جدة مهدي النهاري ، وصائل بارباع نائباً، ومقبول الرفاعي أميناً عاماً، ومنصور إسماعيل أميناً عاماً مساعداً، ومحمد الأهدل مقرراً، ونجاة العماد ممثلة للمرأة في المجلس، على أن يقوم المجلس بإعداد لائحة داخلية وعقد اجتماع للجمعية العمومية لمناقشتها خلال ستة أشهر.
ودعا المشاركون في الملتقى الأول للجاليات اليمنية إلى تفعيل توصيات المؤتمر العام الثالث للمغتربين، وفتح المجال أمام المغتربين للمشاركة في مؤتمر الحوار، وإيجاد آلية مناسبة لمشاركة المغتربين اليمنيين في كافة أنحاء العالم في الانتخابات النيابية والرئاسية والاستفتاء، وحل مشاكلهم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وتهيئة البيئة الاستثمارية في اليمن.. مطالبين بتمثيل المغتربين في مجلس النواب من خلال انتخاب ممثلين عنهم إلى المجلس، وفتح ملحقيات تعنى بشؤون المغتربين اليمنيين في مختلف الدول ذات الكثافة بالمغتربين.
وثمن الملتقى جهود وزير شؤون المغتربين في حل مشاكل المغتربين وقضاياهم، مؤكدا دعم جهود الوزير في هذا المضمار وبما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمغتربين.
وفي المؤتمر الصحفي أشاد الوزير القهالي بتفاعل المشاركين في الملتقى الأول للجاليات اليمنية حول العالم ووقوفهم إلى جانب قرارات رئيس الجمهورية وبما يسهم في نهضة تنموية شاملة وبناء اليمن الحديث ودولته المدنية التي تحتاج إلى تضافر كافة جهود القيادات المسؤولة.
وأشار إلى أن الكيان الجديد للمغتربين المتمثل في المجلس الأعلى للجاليات اليمنية كيان مدني حديث قائم على الانتخابات الحرة والنزيهة ويتولى مسؤولياته المغتربون بأنفسهم، مؤكداً وقوف الوزارة إلى جانب هذا الكيان الذي سيسهم في تعزيز ارتباط المغتربين بوطنهم وتقوية دورهم في دعم مسيرة نهضته التنموية .
ولفت وزير شؤون المغتربين إلى أن الوزارة ستسهم مع المجلس الأعلى للجاليات في إنشاء واستكمال عدد من المشاريع المتعلقة بالمغتربين أبرزها بنك المغتربين والاستثمار، فضلا عن مواكبة التطورات في مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن سوء الإدارة لعب دوراً لما يحدث للمغتربين اليمنيين في الخارج.
واعتبر الوزير القهالي، مجلس الجاليات ضمانة كبيرة لحماية حقوق المغتربين اليمنيين حول العالم والبالغ عددهم نحو ستة ملايين مغترب، مؤكداً أن الوزارة تعمل على معالجة أوضاع ومشاكل المغتربين في شتى أنحاء العالم.
من جانبه قال نائب رئيس المجلس الأعلى للجاليات اليمنية صائل بارباع إن المغتربين جاؤوا إلى وطنهم دعما للقرارات الشجاعة التي اتخذها رئيس الجمهورية وتأكيد تأييدهم ودعمهم المطلق له في طريق بناء اليمن الجديد.
وأكد أن المجلس سيكون خط الدفاع الأول عن حقوق المغتربين، وسيبذل الغالي والنفيس من أجل نهضة الوطن وتطوره، وسيقف مع أبناء الوطن في وجه كل من يقف أمام الإصلاحات في اليمن، وسيعمل على تنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بالمغتربين.
حضر المؤتمر الصحفي عدد من رؤساء وممثلي الجاليات اليمنية في بلدان المهجر.
سبأ