وكانت مصادر المعارضة السورية قالت إن دمشق دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة في اتجاه القصير، التي تعيش وضعاً إنسانياً صعباً، في ظل نقص إمدادات الأدوية والأغذية.
وعلى نحو موازٍ، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 115 قتيلاً سقطوا، الخميس، بنيران قوات النظام السوري، وكثفت قوات الأسد من قصفها العنيف على أحياء في العاصمة دمشق وريفها.
كما شنّ طيران النظام غارات عدة على بساتين بلدة المليحة بريف دمشق، بعد أن فجر مقاتلو الجيش الحر مجمع تاميكو الطبي، الذي يعد من أهم نقاط تمركز قوات النظام وميليشيات حزب الله في الغوطة الشرقية، حيث أفادت لجان التنسيق بتمكن مقاتلي الجيش الحر من إسقاط طائرة حربية للنظام في نفس المنطقة.
في غضون ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ثلاثة غربيين بينهم مسلمان بريطاني وأميركية قتلوا، الأربعاء، برصاص قوات النظام في شمال غرب سوريا، مشيراً إلى أنهم كانوا على ما يبدو يحاولون مساعدة المعارضة المسلحة.
وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، لوكالة فرانس برس، إن الغربيين الثلاثة قتلوا بالرصاص في كمين في منطقة إدلب وقد عثر الجيش بحوزتهم على خرائط لمواقع عسكرية”.
العربية نت