الأربعاء 29 ذو الحجة 1433ﻫ 14-11-2012م
وهتف المصلون في الجامع الأزهر بعد صلاة الجمعة “الشعب يريد تدمير تل أبيب”، و”المدفع مع البارود هو الحل مع اليهود”.
ووضع عشرات الشباب شارات على رؤوسهم كتبت عليها باللون الأحمر كلمة “استشهادي”.
وتجمع العشرات من المتظاهرين في ميدان التحرير الذي توجهت إليه مسيرات انطلقت من عدد من المساجد بالقاهرة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية مشاركة آلاف من سكان مدينة الأسكندرية الساحلية في مظاهرات مرددين هتافات منها “تسقط تسقط إسرائيل”.
وأوفدت مصر التي يحكمها الرئيس الإسلامي محمد مرسي، رئيس الوزراء هشام قنديل إلى غزة، الجمعة، للتعبير عن تضامن بلاده مع سكان القطاع وحركة حماس التي تسيطر عليه.
وكانت مصر قد سحبت سفيرها من إسرائيل، كما سلمت السفير الإسرائيلي في القاهرة رسالة احتجاج على الهجمات.
هذا في الوقت الذي قرر ائتلاف حماية الشريعة الإسلامية، والذي يتكون من 17 حزباً وحركة إسلامية، على رأسها الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، تأجيل فعاليات جمعة “نصرة الشريعة” المقرر لها الجمعة، وذلك للمشاركة بقوة في فعاليات “نصرة غزة”.
وقال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية، في تصريح خاص لصحيفة “اليوم السابع” المصرية: “قررنا تأجيل فعاليات نصرة الشريعة الإسلامية لنشارك بقوة في فعاليات نصرة غزة”.
وأضاف الزمر: “لم نقرر حتى الآن موعداً محدداً لمواصلة فعاليات تطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور”.
وتنظم القوى الإسلامية، عقب الانتهاء من صلاة الجمعة، وقفات ومسيرات للتنديد بهجوم إسرائيل على غزة، وإعلان تضامن الشعب المصري مع فلسطين.
رويترز
