المشترك يرفض إجراءات لجنة الانتخابات الانفرادية ويدعوها للوفاء بالتزاماتها
الجمعة 14 رجب 1434ﻫ 24-5-2013م

 

الجزيرة برس -الصحوة نت -أكدت أحزاب اللقاء المشترك رفضها للإجراءات الانفرادية الانقلابية التي تقوم بها اللجنة العليا للانتخابات دون الالتزام بالتزاماتها مع الأحزاب السياسية,واصفة ما تقوم به بالإجراءات المشبوهة.

ودعت أحزاب المشترك في بلاغ صحفي مساء أمس – تنشر الصحوة نت نصه –  اللجنة العليا للانتخابات لتنفيذ التزامها فيما يتعلق بإجراءات تنفيذ مشروع السجل الانتخابي الجديد وتعيين الفريق التنفيذي لهذا المشروع وفق إجراءات ومعايير قانونية وموضوعية واضحة ومعلنة وشفافة.

وجددت أحزاب المشترك الدعوة لسرعة تصحيح وضع جهازها التنفيذي على أسس قانونية وموضوعية صحيحة ومتوافق عليها في اسرع وقت ممكن ، حتى تتمكن ونحن جميعا معها في السير نحو الانتخابات القادمة بخطى ثابتة وراسخة وفي الاطار الزمني المحدد ، ونحملها كامل المسؤولية عن أي تقصير.

 نص البلاغ:

في الوقت الذي بدأنا نشعر فيه بان عجلة الإصلاحات الانتخابية وخصوصا ما يتعلق بالسجل الانتخابي بدأت تسير في الاتجاه الصحيح من خلال مشروع السجل الانتخابي الالكتروني المعتمد على اخذ العلامات الحيوية كوسيلة لكشف التكرار في التسجيل ، ومع بقاء قضية إعادة بناء الجهاز التنفيذي للجنة وفروعها تراوح مكانها رغم مطالباتنا المتكررة باعادة الهيكلة وفق معايير وشروط وطنية، وحتى لا يتأثر السير في مشروع السجل الانتخابي الجديد وفق الجدول الزمني المقر نتيجة لذلك ، فقد التزمت اللجنة العليا بان يكون الفريق الذي سيتولى إدارة المشروع من خارج دائرة الجهاز التنفيذي السابق وسيتم توظيف فريق جديد لهذا الغرض وفقا للإجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون الانتخابات النافذ ومن خلال الية واضحة معلنة وشفافة .

غير اننا فوجئنا مؤخرا بنزول اعلان لتوظيف الفريق المشار اليه بصورة تبعث على الشك والريبة – في مدى جدية اللجنة العليا في التأسيس لمرحلة جديدة بعيدا عن العمل في الظلام وقائمة على الوضوح والشفافية والشراكة والتقيد الصارم بروح القانون وصريح نصوصه – وتنم عن عدم استيعاب وادراك لخطورة وحساسية هذا الموضوع ، حيث تم الإعلان عن تلك الوظائف باسم المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية (ايفس) كمحاولة من اللجنة للتنصل عن المسؤولية والالتزامات التي يفرضها القانون ، كما تم الإعلان في موقع اعلاني الكتروني مغمور بعيدا عن وسائل الاعلام الرسمية المرئية والمسموعة والمقروءة وحتى عن الموقع الالكتروني الرسمي للجنة العليا ، إضافة الى اشتراط عدم الانتماء السياسي في المتقدمين لشغل هذه الوظائف خلافا للقانون الذي لم يشترط ذلك فيمن يشغل عضوية اللجنة العليا بل اكتفى بإلزامه بتجميد عضويته في حزبه اثناء مدة عضويته ، إضافة لعدم تضمن الإعلان للحقوق والحوافز التي سيحصل عليها من سيشغل تلك الوظائف كمتطلب لضمان المشاركة النوعية في التنافس على شغل هذه الوظائف وكان الهدف من الإعلان ليس اكثر من اجراء شكلي لتمرير امر دبر مسبقا .

اننا في اللقاء المشترك اذ تعلن رفضنا لتلك الإجراءات المشبوهة ، ندعو اللجنة العليا لتنفيذ التزامها فيما يتعلق بإجراءات تنفيذ مشروع السجل الانتخابي الجديد وتعيين الفريق التنفيذي لهذا المشروع وفق إجراءات ومعايير قانونية وموضوعية واضحة ومعلنة وشفافة ، مجددين الدعوة لسرعة تصحيح وضع جهازها التنفيذي على أسس قانونية وموضوعية صحيحة ومتوافق عليها في اسرع وقت ممكن ، حتى تتمكن ونحن جميعا معها في السير نحو الانتخابات القادمة بخطى ثابتة وراسخة وفي الاطار الزمني المحدد ، ونحملها كامل المسؤولية عن أي تقصير.

والله الموفق .

صادر عن أحزاب اللقاء المشترك

23-5-2013م