الجزيرة برس – وصف مصدر مسؤول في أحزاب اللقاء المشترك الأمين العام المساعد للشعبي العام البركاني بأنه بات يمثل مصنعاً يبيع الفتن والأزمات ويعيق كل ما من شأنه أن يمثل أرضية توافق بين الشعبي العام والقوى الوطنية وفي مقدمتها المشترك.
وأكد المصدر المسؤول بأن استمرار سلطان البركاني في ممارسة عبثه السياسي بأسم الشعبي العام وبعيداً عن المؤسسات التنظيمية لحزب المؤتمر من شأنه أن يدفع بالمؤتمر نحو العزلة السياسية والقطيعة مع جميع القوى السياسية في اليمن, معتبراً بأن ما يقوم به البركاني سياسات تؤكد أن قرار الشعبي العام مازال مختطفاً لدى الرئيس السابق/ صالح والتي تتجلى سياسته في ما يقوم به البركاني من أدوار تأزيمية للوضع السياسي.
وأكد المصدر المسؤول في المشترك في تصريح خاص لـ “أخبار اليوم” مساء أمس أن المشترك يرفض إعاقة العملية السياسية وإفشال التوافق.
وتساءل المصدر المسؤول عن موقف الدكتور الأرياني – النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام – تجاه ما يقوم به البركاني, كما شدد المصدر على أهمية أن يدرك العقلاء في الشعبي العام أن استمرار غيابهم نحو الواجهة السياسية للشعبي العام وترك صناع الفتن والأزمات ومستعرضي إعاقة العملية السياسية وإفشال المساعي للتهيئة للحوار الوطني بات اليوم يمثل مصدر إقلاق ستكون له تداعيات غير محمودة على المستقبل السياسي للمؤتمر الشعبي العام.
وحمل المصدر في ختام تصريحه الدكتور/ الأرياني واللواء الراعي, مسؤولية تبعات نتائج الفتن والأزمات التي ينتجها حسب وصف المصدر مصنع سلطان البركاني والذي قد يدفع شركاء الحياة السياسية التقدم بالعملية السياسية بعيداً عن شراكة الشعبي العام التي باتت تمثل عقبة في وجه الانتقال السلمي للسلطة وأداة من الأدوات التي يستخدمها النظام السابق لإفشال المبادرة الخليجية.